تعاني الطفلة (سلمى) ذات السبعة اعوام من مرض عضال اضطر معه الأطباء إلى بتر أطرافها، لتعيش حياتها بلا أطراف كاملة في ظل عجز والداها عن توفير أطراف صناعية لها. يقول والدها (عبدالرحيم محمد) إن هذا المرض يصيب الإناث من بناتي دون الذكور، وقد أدى إلى وفاة ثلاث من بناتي بعد ظهور هذه (الخراجات) وبتر أطرافهن حتى وفاتهن واحدة تلو الأخرى، ولقد أصاب (سلمى) وهي بالصف الأول الابتدائي، الأمر الذي أجبرها على ترك مدرستها بعد بتر يدها من المرفق، ورجلها من تحت الركبة، وعند مراجعته لأحد المراكز المتخصصة في زراعة وتركيب الأطراف الصناعية طلبوا مبالغ باهظة لا يستطيع توفيرها. ويبقى بريق الأمل في نفس والدها في أن يجد فاعلي الخير في هذا البلد المعطاء، لكي يتمكن من زراعة أطراف صناعية لطفلته، حتى تستطيع أن تمارس ولو شيئاً بسيطاً من حياتها، وتستطيع السير على قدميها ولو بعكاز. ونحن هنا نضع هذه الصورة الإنسانية أمام كل الخيرين لتوفير أطراف صناعية لهذه الطفلة، الأمر الذي قد يضع حداً لمعاناة هذه الطفولة المعذبة، وحتى تستطيع أن تواصل مشوارها الذي مازالت في أوله. وتحتفظ الجريدة بكافة التقارير الطبية، والأوراق الثبوتية للحالة، وللاستفسار عن الحالة يرجى الاتصال على جوال الزميل هلال الحارثي 0504704715