يعاني الشاب عادل . ش ( 23 عاماً ) من مرض استسقاء بالرأس أصابه وعمره سنة واحدة وحرمه من ممارسة طفولته وشبابه ودراسته كبقية أقرانه، وأجرى خلال هذه الرحلة المليئة بمراجعة المستشفيات ثلاث عمليات جراحية، كانت الأولى وهو طفل وعمره عام واحد، هي عبارة عن عملية تركيب أنبوب من الرقبة إلى البطن لتحويل تصريف سائل الدماغ، وقبل عام واحد تفاجأت والدته الأرملة الطاعنة في السن بدخوله في غيبوبة، وعند نقله لمستشفى الملك فيصل بالطائف أفاد الأطباء بانسداد الأنبوب، وقاموا بتركيب أنبوب آخر من الرأس إلى البطن، ولكنها للأسف لم تنجح، حيث اضطر الأطباء نظراً لصعوبة حالته الصحية إلى تركيب أنبوب ثالث، حتى أنك عندما تشاهد جسده الممتد على الفراش تصعق بكثرة آثار العمليات والأنابيب المتطاولة مع جسده. وتقول والدته بكل ألم: إنني أعول 11 من البنين والبنات ليس بهم متزوج ولا موظف، الأمر الذي أرهقني ولاسيما عندما اعتذرت الكثير من المستشفيات عن علاجه، وأضافت أن ابنها كان في بداية أمره يستطيع أن يتحرك ويمشي ولو بصعوبة إلا أنه في الفترة الأخيرة ضعف عن حمل جسده وأصبح طريح الفراش لا يقوى على المشي أو الحركة، وتأمل أن تجد من يسمعها ويساعدها في علاج ابنها في إحدى المستشفيات أو المراكز الطبية المتخصصة، خاصة في ظل الوضع المادي المرهق للأسرة بعد وفاة والدها. وللتواصل مع أسرة المريض، جوّال والدته (أم عادل) 0552357202 ، أو جوّال الزميل هلال الحارثي 0504704715 عادل يكشف عن آثار الأنبوب في نحره آثار العمليات تبدو على رأس عادل