نوهت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الطائف بالدور الريادي, والتحولات التنموية الكبيرة التي شهدتها المملكة العربية السعودية في أول عامٍ من تولي نائب رئيس مجلس الوزراء ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح نائب رئيس غرفة الطائف بندر بن هلال السعيدي أن الأمير محمد بن سلمان رفع سقف الطموحات في المملكة, وبرهن بأعماله وتحديه, وإصراره أنه لا يوجد مستحيل مع الريادة حتى صار أنموذجًا يُحتذى به, وخصوصًا من فئة الشباب, وهي الفئة الأكثر في المملكة العربية السعودية . وأشار "السعيدي" إلى أن هذا الطموح والإصرار في شخصية الأمير محمد بن سلمان انعكست على التحولات الكبيرة والمتسارعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في كل المجالات, مشيدًا بالدور الكبير لسمو الأمير محمد بن سلمان في نهضة البلاد تحت قيادة ملك البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهة أخرى قال نائب رئيس غرفة الطائف المهندس أنور سيحان الزهراني إنه أصبح من الممكن أن نُطلق على هذا العهد، العهد السعودي الجديد, في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. وأضاف المهندس الزهراني: لا شك أنها ذكرى غالية, وكانت سنة مليئة بالطموح والإنجازات, والتحديات, التي لم تقف أمام الأمير الشاب محمد بن سلمان, وهو الأمر الذي جعلنا أكثر تماسكًا ليقيننا بأن كل ما يقوله هو لمستقبل هذه البلاد, وقد بدأت كثير من الثمار نجنيها من ذلك. وأكد ممثل غرفة الطائف, وعضو مجلس إدارتها ، عبدالعظيم تركستاني بدوره أن الأمير محمد بن سلمان أثبت داخليًا وخارجيًا أنه شخصية قيادية سعودية يمكن أن تراهن عليها في كل المجالات, مشيرًا إلى أن رؤيته لمملكة المستقبل بدأت تجني ثمارها, وخصوصًا في مجال القطاع الخاص, الذي أكدت رؤية المملكة أنها تعول عليه الشيء الكثير في رسم مسار اقتصاد المملكة، من خلال رفع مساهمته من 40 % حاليًا إلى 65 % من الناتج المحلي بحلول 2030م .