وجه وزير التعليم بمتابعة موضوع الطالبة نوف الذي أثير مؤخرا في وسائل الإعلام، مؤكدا أن التعامل مع الحالات التربوية والتعليمية التي تكون فيها المعلمة أو المعلم طرفا رئيسا تلقى عناية خاصة من معالي الوزير. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم الأستاذ مبارك العصيمي، أن توجيه معالي وزير التعليم تضمن تعزيز دور المعلم والمعلمة كونهما الحلقة الأساس في العملية التعليمية والتربوية، و”لن يسمح بمساسهما أو التقليل من أدوارهما التربوية التي تحققت بممارسات واعية وخلفيات تربوية نقف شاهدين على نتائجها”. وأضاف العصيمي أن الوزارة بقطاعاتها المختلفة تتعامل مع الأسرة كشريك استراتيجي معزز لمثالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة، وأن الوزارة على أتم الاستعداد لتلقي الملاحظات ووضع الحلول، وفق الأساليب التربوية بعيداً عن التدخل بين الطالب والمعلم وبين الأسرة والمدرسة، والتي قد تفضي إلى توتير العلاقة بين مكونات العمل التعليمي والتربوي. كما أشار إلى أن الأنظمة تتيح لولي الأمر مراجعة المدرسة لمعالجة أي إشكالات في تقويم الطلاب أو معاملتهم في المدارس، كما تتيح الوصول إلى إدارات التعليم أو إلى الجهات المختصة في الوزارة في ذات الشأن . وفي سياق متصل قال العصيمي إن الوزارة تولي عناية خاصة للطفل وتحتضن ضمن مهامها الاستراتيجية اللجنة الوطنية للطفولة، وقد دشن اليوم معالي الوزير أعمال منتدى “الإعلام صديق الطفولة” الذي تنظمه اللجنة، ويأتي في إطار تلمس الوزارة لاحتياجات الأطفال وحقوقهم، ومن ذلك عدم استخدام القضايا المرتبطة بالأطفال لأغراض الإثارة الإعلامية، والعمل وفق إطار مشترك يحفظ كرامة الطفل ويمنع استغلاله. وكان مقطع فيديو تم تداوله قبل يومين على نطاق واسع، ويظهر فيه قيام معلمة بحرمان طالبة معها بالصف من الاحتفاء مع بقية زميلاتها بالصف بمناسبة نجاحهن، وعلقت وزارة التعليم حينها بالتحقيق في الموضوع.