في بادرة وفاء جميلة، أسهمت خدمة “الواتساب” في تجميع عدد من أصدقاء الأمس، حينما كانوا طلاباً في ثانوية دار التوحيد بالطائف بعد أن باعدت بينهم ظروف الحياة منذ نحو 28 عاماً ، أصدقاء الأمس كانوا زملاء دراسة في صف واحد بثانوية دار التوحيد بالطائف عام 1407ه حيث باعدت بينهم ظروف الحياة العملية والأسرية وانشغالهم بأمور الدنيا، وهم موزعون بين عدة مدن في المملكة ويشغلون عدة مناصب قيادية بالإضافة إلى اختلاف وظائفهم فمنهم المعلم ورجال أمن ورجال أعمال . وقد بادر إبراهيم أحمد الشايع بتكوين مجموعة تتبع من خلالها أصدقاءه في مرحلة الثانوية العامة بجهود شخصية، حيث قام بتجميع أرقامهم، وانطلقت المجموعة عبر خدمة الواتساب بزميل في زميل حتى اكتمل عدد المجموعة 28 شخصاً. وقد أقيم الاجتماع في إحدى الاستراحات الخاصة بالطائف ، وغلب عليه طابع الاشتياق وحديث الذكريات والحنين لبعضهم البعض، مما جعل الجميع يتفق على تكراره سنوياً. وذكر ل "للطائف " بندر الأزوري ،احد المجموعة ووكيل ثانوية هوازن حاليا أن مجموعة فصله اجتمعوا بعد فراق دام أكثر من 28 عاماً حيث التقطت لهم صورة في ذاك الوقت ليجتمعو الان. من جديد ويأخذ كل شخص مكانة في الصورة . وأشار الازوري إلى أن الأصدقاء اجتمعوا في جلسة يملؤها الإخاء والتعجب من سرعة سير السنوات، واستمع الحاضرون إلى سير الأصدقاء طوال ربع قرن من الغياب . وقررو الاجتماع على الاقل مرتين سنويا.