أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة سيدة سعودية تعرف ب«المهاجرة»، بالإرهاب، وقضت بسجنها 6 سنوات ومنعها من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنها بعد إطلاق سراحها، وذلك بعد ثبوت ارتباطها بأنشطة إرهابية مع تنظيمي القاعدة وداعش، وتحريضها لمحاولة اغتيال وزير الداخلية. وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي على المدعى عليها بعد مثولها أمامه بإدانتها باعتناقها المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيرها حكومة المملكة والأسرة الحاكمة، ونقضها البيعة التي في عنقها لولي أمر هذه البلاد، ومبايعتها لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الضال أيمن الظواهري من خلال تغريدها له عبر حسابها على تويتر، وتأييدها تنظيم القاعدة الإرهابي وتمجيد زعيمه وأعضائه وتأييدها وتمجيدها للمكنى أبوبكر البغدادي زعيم ما يسمى تنظيم (داعش) الإرهابي ومطالبتها له بالمضي على منهجه من خلال تغريدها له، وتحريضها على القتال في أماكن الصراع من خلال نشرها عبر تغريداتها رابطا يتضمن تسجيلات مرئية صادرة عن إحدى المؤسسات التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي تحث على القتال وتأييدها للهالك أسامة بن لادن من خلال نشرها عبر «تويتر» صورة له وكلمة له تتضمن حثا على القتال. كما أدينت بتحريضها عبر تغريدة لقتل وزير الداخلية، ونشرها صورة لمقاتلين من تنظيم (داعش) الإرهابي وتحريضها على القتال داخل المملكة وخارجها، ومباركتها مقتل أحد المقاتلين بأماكن الصراع واستبشارها بخروج شقيقها لأحد أماكن الصراع في اليمن، من خلال نشرها تغريدها تتضمن إخبارها بتلقي اتصال من أحد المطلوبين أمنيا في اليمن (المطلوب عبدالمجيد الشهري أحد المدرجين ضمن قائمة ال47 التي أصدرتها وزارة الداخلية السعودية عام 1432) يطمئنها من خلاله عن وضع المطلوبة أمنيا (أروى البغدادي) والتي خرجت إلى اليمن للانضمام لتنظيم القاعدة الإرهابي. كما أدينت بتحريضها على المظاهرات والاعتصامات داخل المملكة والمطالبة بالإفراج عن بعض الموقوفين على ذمم قضايا أمنية من خلال نشر عدة تغريدات، وتخصيص هاشتاقات، وتطاولها وإساءتها لولاة أمر المملكة ورجال الأمن ومفتي عام المملكة بألفاظ وعبارات بذيئة والدعاء عليهم بالموت، وتشويه سمعة المملكة وولاة أمرها وبعض أجهزتها الحكومية بتجنيها عليهم باتهامات ومغالطات وادعاءات مخالفة للواقع ونشرها وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام. يذكر أن المدعى عليها التي تم توقيفها في 27/7/1435، تبلغ من العمر 25 سنة وتحمل شهادة الثانوية العامة فقط، وتم إطلاق سراحها عبر كفالة مشددة من قبل ذويها، حيث تمت محاكمتها مطلقة السراح، ويعود سبب تخفيها تحت كنية «المهاجرة» كونها مطرودة من قبل والدها، فيما أنشأ حسابها على تويتر شقيقها المطلوب مطلوبا أمنيا لدى وزارة الداخلية وهو هارب إلى اليمن.