نفَّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً في مهرِّبي مخدرات، أحدهما باكستاني الجنسية في المنطقة الشرقية؛ والآخر من الجنسية السورية بالجوف، حيث قام الأول بتهريب كميةٍ كبيرةٍ من الهيروين المخدر، وأسفر التحقيق معه عن اتهامه بما نُسب إليه، وصدر بحقه قرار شرعي يتضمن ثبوت إدانته والحكم بقتله تعزيراً، فيما قام الثاني بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً. وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية بشأن المتهم الأول: وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية:
بفضل من الله تم القبض على المدعو أصغر خان جنة قول، باكستاني الجنسية، إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر، وأسفر التحقيق معه عن اتهامه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يتضمن ثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقه.
ونفذ حكم القتل تعزيراً في الجاني أصغر خان جنة قول، باكستاني الجنسية، اليوم الثلاثاء 14 صفر 1435ه في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، فهي تحذر في الوقت نفسه كل من يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
كما أصدرت "الداخلية" بياناً حول تنفيذ القتل تعزيراً بحق المهرب السوري وجاء البيان كالتالي:
بفضل من الله تم القبض على المدعو حسن محمود الباش، سوري الجنسية، عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى المملكة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه شرعاً، والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني حسن محمود الباش، سوري الجنسية، اليوم الثلاثاء الموافق 14/2/1435ه في منطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، فهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.