نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مساء بعد غد الثلاثاء الدورة السادسة لسوق عكاظ في محافظة الطائف، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين والأدباء والمثقفين والشعراء والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها . ووصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ رعاية خادم الحرمين الشريفين لسوق عكاظ بأنها امتداد لرعايته للمحافل العلمية والفكرية والأدبية والتراثية، منوهاً بما ناله سوق عكاظ في السنوات الماضية من دعم وتشجيع كبيرين من خادم الحرمين الشريفين ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبالعزيز آل سعود مما ساعد على انتقاله من أفكار على ورق إلى حقيقة ملموسة تتطور عاماً بعد آخر على أرض الواقع، بتضافر جهود الوزارات والهيئات والمؤسسات المشاركة في إعداده وتنظيمه، وحرص الأدباء والمثقفين والمفكرين على المشاركة في فعالياته والتنافس على جوائزه، وتوافد المواطنين والمقيمين على ارتياده والاطلاع من نافذته المفتوحة على آفاق الماضي والحاضر والمستقبل الرحبة. وشكر سمو الأمير خالد الفيصل شركاء السوق الرئيسيين الممثلين في وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والإعلام، ومحافظة الطائف، وجامعة الطائف، وأمانة الطائف، مثمناً في الوقت نفسه الدعم الذي تلقاه السوق من الداعمين والرعاة، معربا عن أمله في تواصل عطاءهم للأعوام المقبلة. ويسبق حفل الافتتاح الرسمي لسوق عكاظ الثلاثاء القادم في الساعة الواحدة ظهراً ندوة تستضيفها جامعة الطائف بعنوان (ماذا نريد من الشاب وماذا يريدون منا)، يشارك فيها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وسمو وزير التربية والتعليم، وسمو رئيس هيئة السياحة والآثار، وسمو الرئيس العام لرعاية الشباب، ومعالي وزير التعليم العالي، ومعالي وزير الثقافة والإعلام، ومجموعة مختارة من شباب الجامعات السعودية. وتهدف الندوة إلى التواصل الدائم بين الشباب وأصحاب القرار لترسيخ مبدأ ثقافة الحوار، واستثمار مناسبة سوق عكاظ لتكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل أفكارهم وعرض تجاربهم الثقافية والعلمية، وتتناول الندوة ستة محاور، هي: (الأول): الشباب شركاء التنمية، (الثاني): الشباب والتعليم، (الثالث): الشباب والبعد الحضاري للمملكة، (الرابع): الشباب والرياضة، (الخامس) دور الشباب السعودي في مد جسور التواصل الحضاري والاجتماعي والإنساني مع شعوب العالم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، و(السادس): الإعلام وقضايا الشباب. ومن المقرر أن يشهد حفل افتتاح النسخة السادسة من سوق عكاظ افتتاح خيمة سوق عكاظ التي ستشهد برنامجاً يبدأ بكلمة لرعاة السوق يقدمها المهندس بكر بن لادن رئيس مجموعة بن لادن، كما يشتمل على عرض عمل مسرحي بعنوان "العكاظيون الجدد" تجسد مشاهده واقع الشعر العربي الفصيح ما بين الماضي والحاضر ، من خلال حوار درامي يجمع شعراء سوق عكاظ قديما ويمثلهم النابغة الذبياني والأعشى، مع شعراء السوق حديثا ممثلين في الراحل الدكتور غازي القصيبي، فضلاً عن عرض مسرحية عنترة بن شداد . كما سيكرم سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أعضاء اللجنة الإشرافية الفائزين بجوائز المسابقات الستة الرئيسية هذا العام، وهم 12 فائزاً: روضة الحاج عثمان علي (سودانية) الفائزة بجائزة شاعر سوق عكاظ، وإياد أبو شملة ومحمد حكمي من المملكة الفائزين بجائزة شاعر شباب عكاظ، واللذين سيقدمان قصيدة في حفل الافتتاح، والدكتور أحمد ظافر القرني من المملكة الفائز بجائزة التميز والإبداع العلمي، وثلاثة فائزين بجائزة الخط العربي هم: حسام علي المطر (سوري) ومحمد حسن الهواري (مصري) ومحمد نوري النوري (العراق)، وثلاثة فائزين في مسابقة جائزة التصوير الضوئي هم: شعيب هشام خطاب (عراقي) وفيصل مشرف الشهري (سعودي) وعويض العقيلي (سعودي)، وثلاثة فائزين في جائزة لوحة وقصيدة، وهم: عبده محمد عبده عريشي (سعودي) وعبدالعزيز بوبي عشر (صومالي) وفهد خليف الغامدي (سعودي). من جهته أوضح المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي أنه تم إعداد خطة تنظيمية لحفل الافتتاح يشارك فيها أكثر من 200 شخص من المنظمين والجهات الحكومية، بما يحقق انسيابية في دخول وخروج المشاركين والضيوف، مشيراً إلى أن خيمة سوق عكاظ تتسع لما يزيد عن 2700 مقعد يتم توزيع الحضور فيها بحسب الفئات، كما أن توزيع مداخل ومخارج الخيمة ستساعد كثيراً في التنظيم إلى جانب ترقيم واعتماد جميع مواقف السوق تسهيلاً للحركة بالإضافة الى وجود حافلات مهمتها الدوران الترددي لنقل الجمهور من وإلى المواقف .