وصف مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو مواجهة المنتخب العراقي مساء اليوم ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015م بأنها من أصعب المواجهات التي سيخوضها الأخضر في التصفيات، وقال في المؤتمر الصحفي أمس: المباراة نهائي مبكر في الطريق إلى أستراليا، والمطلوب منا أن نلعب بصورة أفضل من تلك التي كنا عليها في المباراة الماضية في الأردن، لأن المنافس لديه رغبة كبيرة في الفوز لكي يبقي على آماله في المنافسة. وأكد لوبيز أن طموحاته لا تتوقف عند محطة الانتصار على العراق، بل الاستعداد الجيد لمباراة الصين المقبلة، متوقعا أن يواجه الأخضر صعوبات كبيرة في لقاء اليوم نظرا لدوافع المنتخب العراقي، لكنه أوضح: «لا أخشى مفاجآت مدرب المنتخب العراقي، ودرست أوراق المنافس جيدا، ومنتخب العراق كتاب مفتوح بالنسبة لي»، مشيرا إلى أنه جهز اللاعبين جيدا للمباراة من خلال المعسكر الإعدادي في الخبر، متمنيا أن يترجم اللاعبون كل تلك الجهود على أرض الملعب. واعترف لوبيز بتأثير غياب المدافع المصاب كامل الموسى عن المباراة، بيد أنه أبدى ثقته في البديل لسد النقص وتقديم مستوى مأمول، كما أبدى ثقته في جميع اللاعبين للظهور بالأداء المنتظر، متمنيا أن تكون الجماهير السعودية في الملعب، وتدعم اللاعبين حتى يتحقق المطلوب. من جهته، قال مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر إنه سيلعب مواجهة اليوم بخيار الفوز فقط للمنافسة على بطاقة التأهل الثانية، ولرد الاعتبار بعد الخسارة في المباراة التي أقيمت في الأردن، وأضاف: المباراة منعطف حاسم لمنتخبنا، وفوزنا يعني إنعاش الأمل في المنافسة على البطاقة الثانية بعد أن ضمن المنتخب السعودي حسابيا التأهل، كونه لا يحتاج إلى سوى نقطة واحدة من ثلاث مباريات، وبإذن الله سنحقق هذا الهدف بداية من لقاء اليوم». وأرجع شاكر خسارة منتخبه من الأخضر السعودي في الجولة الماضية إلى الظروف الصعبة التي مر بها «أسود الرافدين» قبل المباراة، مؤكدا أن الوضع الآن اختلف واستعان بلاعبين قادرين على حسم اللقاء، رافضا في الوقت نفسه الحديث عن مشاركة المهاجم يونس محمود من عدمه في المباراة، مكتفيا بالقول: «يونس محمود جاهز للمشاركة، ولكن كل ذلك يتوقف على النهج والتكتيك الذي سنتبعه في اللقاء».