علن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف- 2 الخاص بالأزمة السورية، على أساس نقل السلطة وعدم مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، مع تحديد مجموعة من الشروط للمشاركة، وذلك عقب اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في تركيا أمس الأول الأحد. وأكد بيان صادر عن الائتلاف أمس الإثنين أن الهيئة العامة «أقرت استعداد الائتلاف المشاركة في المؤتمر على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية وعلى أن لا يكون لبشار الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا». وقال البيان إن الائتلاف «يشترط أن يسبق عقد المؤتمر إدخال وضمان استمرار دخول قوافل الإغاثة من الصليب الأحمر والهلال الأحمر وغيرها من الهيئات الإغاثية إلى كافة المناطق المحاصرة والإفراج عن المعتقلين خصوصا النساء والأطفال». وشدد بيان الائتلاف، المجتمع في إسطنبول منذ يومين، أن «أي مؤتمر دولي يهدف إلى تحقيق انتقال سياسي يستوجب التزام النظام بالمبادئ والقرارات الدولية وأهمها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67 والقرار رقم 2118 الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 27 سبتمبر الماضي والبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن رقم 739 في الثاني من أكتوبر الماضي وبيان أصدقاء الشعب السوري وقرار مجلس وزراء الخارجية العرب في الرابع من الشهر الماضي». وشكل الائتلاف لجنة من أعضائه بهدف «إجراء المشاورات اللازمة مع قوى الثورة في الداخل والمهجر لشرح موقفها وتعزيزه حول قرارات الائتلاف».