خصصت البنوك السعودية غرف عمليات، لمراقبة أداء 13.231 جهاز صرف آلي تعمل في مناطق المملكة، خلال إجازة عيد الفطر، للتأكد من تغذيتها المستمرة بالنقد، معلنة عن خطة عمل تركز على جانبي الرقابة والصيانة، لضمان جودة عمل هذه الأجهزة. وقال الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ إن «خطة البنوك تعتمد على تكثيف الجولات التفتيشية والرقابية على أجهزة الصرف الآلي، خلال إجازة عيد الفطر، للتأكد من كفاية النقد فيها، إلى جانب تكثيف جولات الصيانة بشقيها الوقائي والفعلي، لضمان عدم تعطل أي أجهزة عن العمل». وأضاف «لتفادي النقص في النقد خلال مواسم الإجازات والأعياد، تتحفظ البنوك بشكل أكبر على النسبة التي بمقتضاها تباشر بتغذية أجهزتها بالنقد، لضمان عدم انخفاض كمية النقد المتوافرة في الأجهزة عن المستويات المطلوبة. وقال: «على سبيل المثال لو افترضنا عندما تنخفض كمية النقد المتاح في الأجهزة في الأيام العادية إلى مستوى 40% من الطاقة الاستيعابية القصوى للجهاز، يباشر البنك تغذية الجهاز بالنقد، ولكن خلال المناسبات كالأعياد مثلاً، قد يتحفظ البنك أكثر ويباشر تغذية الجهاز بالنقد لو انخفض مستوى النقد بالجهاز إلى نسبة 60%، وذلك بهدف ضمان استمرار وتيرة التغذية للجهاز وأن النقد متوافر في الجهاز باستمرار. وقال حافظ ل»الشرق» إنه من الصعب تحديد المبالغ التي ستضخها البنوك في أجهزة الصرف الآلي خلال عيد الفطر، موضحاً أنه لا يوجد رقم أو مبلغ محدَّد للنقد يمكن الوقوف عنده أو الالتزام به لتغذية أجهزة الصرف الآلي، سواء كان ذلك خلال فترة الأيام العادية من العام أو خلال المواسم كالأعياد والإجازات والمناسبات الأخرى، مبيناً أن المبالغ متغيرة، خاصة مع الإقبال المتزايد من عملاء البنوك على استخدام القنوات المصرفية الإلكترونية، مثل أجهزة نقاط البيع.