كشف قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد الحربي عن رفع أعداد قوات الطوارئ إلى ستة آلاف فرد في العشر الأواخر من رمضان بزيادة ألفي فرد على الأربعة آلاف الموجودين من بداية الشهر، وقال الحربي في تصريح ل»الشرق» إن الزيادة ستكون بدعم من قوات الطوارئ في جدة وقوات الطوارئ في الطائف وهي قوات سبق وأن شاركت في العشر الأواخر من الأعوام السابقة وجميع القوات مدربة تدريباً كافيا على إدارة الحشود بعدما اكتسبوا الخبرة من خلال مشاركاتهم المستمرة في مهام جسر الجمرات في مواسم الحج. وأشار إلى أن القوة جاهزة لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف بيت الله الحرام من خلال ما لمسنا من تطبيق أفراد قوات الطوارئ الخاصة لتعليمات الخطة على أرض الواقع و التطبيق الميداني. وأضاف أن من ضمن المهام في الدخول من الساحات الجنوبية للمسجد الحرام ومن القدوم من المسيال أو محطة النقل كدي وأسفل جسر أجياد إلى باب الملك فهد مرورا بباب الملك عبدالعزيز وتقديم الخدمات للمعتمرين وفتح الممرات للدخول والخروج لتكون الحركة انسيابية، وقال إن الجديد في الخطة سوف يتم تشغيل المطاف المعلق خلال الأيام المقبلة والخطط مرسومة من الآن، نظرا لكون قوات الطوارئ الخاصة هي المعنية بتسلم العربات التي تقُل ذوي الاحتياجات الخاصة من جسر أجياد حتى صعودهم إلى المطاف المعلق الجديد ثم تسليم باقي المهمة إلى قوات المسجد الحرام بداخل الجسر المعلق وأيضاً التنظيم بالدخول والخروج من الجهة الشمالية والشرقية في المنطقة المواجهة للمكتبة. وأوضح « الحربي « أن قوات الطوارئ ألقت القبض على 200 عربة مخالفة وغير مصرح لها خلال اليومين الماضيين، وقال إن العربات التي تحمل تصريحا وتقُل مسنين وذوي الاحتياجات الخاصة نسهّل دخولها إلى الجسر المعلق، مؤكدا تطبيق الخطة بكل حزم مع المخالفين وأي ممارسات خاطئة، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في حفظ أمن ضيوف الرحمن. وقال الحربي إن خطة العشر الأواخر ستنفذ بكل تفاصيلها ونحن نأخذ في حسابنا تزايد أعداد المعتمرين في العشر الأواخر خاصة بعد انتهاء الدوام الرسمي بعد يوم 25، كما أن هناك ليلة القدر، لافتا إلى وجود خطة مكثفة لليلة 27 وأيضاً يوم الختمة. وطالب اللواء «الحربي» بضرورة تقيد زوار البيت والمعتمرين بالحظر المفروض على الافتراش في الممرات المخصصة للمشاة وعدم الوقوف عند الأبواب، وتفهم الوضع الحالي للمسجد الحرام وما يشهده حاليا من مشاريع تطويرية لصالح زوار البيت وقاصديه من معتمرين وحجاج وأن هذه المشاريع المباركة تنعكس على المصلحة العامة مشيرا إلى أنه بعد اكتمال تلك المشاريع التوسعية سواءً في صحن المطاف أو توسعة الملك عبدالله من الجهة الشمالية من المسجد الحرام فإنهستحدث نقلة نوعية في مستوى منظومة الخدمات التي تقدمها الدولة للمسجد الحرام وقاصديه. و دعا اللواء الحربي، الجميع إلى التخفيف قدر الإمكان من زيارة المسجد الحرام وعدم تكرار العمرة خاصة في هذه الفترة، وإفساح المجال لإخوانهم الذين لم تتح لهم الفرصة لأداء المناسك حفاظا على أرواحهم وسلامتهم.