كشف قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد الحربي، عن ارتفاع نسبة المعتمرين والزائرين لبيت الله الحرام من 80 في المئة الى 85 في المئة داخل المسجد الحرام ومن 50 في المئة الى 65 في المئة بالساحات الخارجية للمسجد الحرام. ودعا خلال جولته بالمسجد الحرام والتي رافقته فيها «عكاظ»، إلى ضرورة تفهم الوضع الحالي للمسجد الحرام وما يشهده حاليا من مشاريع مباركة تنعكس على المصلحة العامة، مشيرا إلى أنها ستحدث نقلة نوعية في مستوى منظومة الخدمات التي تقدمها الدولة للمسجد الحرام وقاصديه. و دعا اللواء الحربي، الجميع الى التخفيف من الزيارة للمسجد الحرام و عدم تكرار العمرة خاصة في هذه الفترة، وإفساح المجال لإخوانهم الذين لم تتح لهم الفرصة لأداء المناسك حفاظا على أرواحهم وسلامتهم. و قال اللواء الحربي، إن خطة قوات الطوارئ الخاصة لشهر رمضان لهذا العام كانت بأمر من المقام السامي الكريم ومحل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، لما لهذا العام من ظروف استثنائية تختلف عن الأعوام السابقة وتغيرات جذرية في صحن المطاف وما يشهده المسجد الحرام من مشاريع مباركة، واضاف «تم وقوف العديد من اللجان بتعليمات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وبمتابعة من الفريق أول سعيد القحطاني مدير الأمن العام على الوضع الحالي في المسجد الحرام». و أوضح اللواء الحربي، ان قوات الطوارئ الخاصة تشارك هذا العام لاول مرة بعدد 4 آلاف من افراد القوة مدربين على ادارة الحشود بعدما اكتسبوا الخبرة من خلال مشاركتهم المستمرة في مهام جسر الجمرات و مسجد نمرة و جبل الرحمة في مواسم الحج، مشيرا إلى أن لديهم الخلفية في فن التعامل مع المعتمرين و التعاون معهم وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال اطمئن الجميع ان القوة جاهزة لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف بيت الله الحرام من خلال ما لمسنا من تطبيق افراد قوات الطوارئ الخاصة لتعليمات الخطة على ارض الواقع و التطبيق الميداني ، واضاف ان من المهام المناط بنا في المنطقة الجنوبية للمسجد الحرام من أسفل جسر اجياد الى باب الملك فهد مرورا بباب الملك عبدالعزيز تقديم الخدمات للمعتمرين وفتح الممرات للدخول و الخروج لتكون الحركة انسيابية، و قال: «جديد الخطة تشغيل المطاف المعلق من حيث دخول العربات من جسر أجياد المؤدي الى المسجد الحرام و الخروج في الجهة الشمالية والشرقية في المنطقة المواجهة للمكتبة».