أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة العميد ركن خالد بن قرار الحربي الاستعانة بقوات إضافية مساندة لدعم خطة إدارة الحشود في ليلة ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام، مشيرًا إلى أنها ستتمركز في جميع الجهات، خصوصًا في مربعات محددة كالمسيال، وجسر ما قبل قصر الضيافة في نهاية أجياد، منعًا للتدافع إلى الحرم. واشار الى أن قوات الطوارئ حول الحرم ستتواجد في مواقع أسفل السلم الحديدي بالأنفاق لتنظيم الحركة الترددية، وتهدئة القادمين من المعتمرين والمصلين وإبقائهم حتى الانتهاء من صلاة التراويح، مشيرا أن خطة الختم تساير خطة ليلة (27) في إعدادها وان قواته اكتسبت خبرة تراكمية في إدارة الحشود من خلال مواسم الحج المتكررة. واوضح أن قوات الطوارئ تسعى لأن تكون قوة للتعامل الإنساني مع المعتمرين والحجاج وقاصدي بيت الله الحرام وفي المناسبات الرياضية وغيرها بالإضافة إلى عملها الأمني فيما يتعلق بعمليات مكافحة الإرهاب. وقال العميد الحربي ل «المدينة»: تسير الخطة المنظمة لحركة المصلين بانسيابية تامة في تنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى الحرم المكي الشريف، مشيرا الى أن الحركة هذا العام في أفضل حالاتها على الرغم من الكثافة البشرية التي يشهدها الحرم من المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام منذ بداية شهر رمضان المبارك، ولفت إلى تعديل وتغيير بعض المسارات التي تتناسب مع الحركة مشيرا في هذا السياق إلى دمج مساري (المشاية) الممشى المجاور لقصر الضيافة في مسار ومربع واحد بعد أن كان يسير في مسارين دخولا وخروجا، واوضح أن هذا العمل كان محل إشادة كبيرة من المسؤولين خصوصا في رئاسة الحرمين الشريفين وعن تعاون قوة الطوارئ مع الجهات الحكومية الأخرى قال العميد الحربي: كل الجهات الموجودة حول الحرم من الأمن العام ويشرف عليها قائد قوات العمرة اللواء ناصر العرفج بشكل عام أعدت خطة شاملة للجميع، تختلف فقط في عملية تفريق الحشود من جهة إلى جهة، لكنها جميعا تصب في مصلحة واحدة وهي تهيئة الحركة وانسيابها للمصلين دخولا وخروجا. وأشار إلى البصمة الواضحة التي وضعها الإعلام بكل وسائله هذا العام في رصد جميع ما تقوم به الدولة من خدمات للمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام إلى كل شرائح المجتمع.