لم يكشف تقرير اللجنة الأولمبية الدولية عن المدن الثلاث المتنافسة على استضافة أولمبياد 2020 الصيفي والذي كشف النقاب عنه اليوم الثلاثاء عن أي تفوق واضح لأي من هذه المدن وهي إسطنبول التركية ومدريد عاصمة أسبانيا وطوكيو العاصمة اليابانية. ويأتي صدور تقرير لجنة تقييم الطلبات قبل ثلاثة أشهر على التصويت على اختيار المدينة التي ستستضيف الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل أربعة أعوام. وجاء التقرير بعد زيارة اللجنة للمدن الثلاث المتقدمة لتنظيم الألعاب الصيفية في وقت سابق من العام الجاري وكشف عن تقارب كبير في فرص المدن المتنافسة. وحسبما أوضح التقرير فان تعثر الاقتصاد الأسباني لا يحمل أي مخاطر على فرص مدريد كما أن المشكلات الأمنية في تركيا ليس لها تأثير على طلب إسطنبول إضافة إلى تعزز فرص طوكيو بسبب القوة الاقتصادية والخطة المتكاملة التي تقدمت بها رغم تراجع الدعم الشعبي للطلب. وسيتم اختيار المدينة الفائزة خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في بوينس ايرس عاصمة الأرجنتين في سبتمبر أيلول المقبل. وجاء إصدار التقرير قبل أيام من الاجتماع الهام الذي سيعقد في لوزان يومي 3 و4 يوليو تموز المقبل والذي ستقدم فيه المدن صاحبة العروض خططها أمام كافة أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية "من خلال تقديم هذا التقرير الفني تأمل لجنة التقييم الخاصة باستضافة أولمبياد 2020 في التأكيد على أن المشروعات الخاصة بالمدن الثلاث المرشحة تتميز بالجودة وان كل مدينة توفر نهجا متفرداً لتنظيم الأولمبياد." وتلقت إسطنبول التي تترشح لاستضافة الأولمبياد للمرة الخامسة في آخر ست عمليات تصويت الإشادة بسبب دعم الحكومة لها والدعم الشعبي الواسع والقدرة على توفير المنشأت والبنية التحتية للأولمبياد في الوقت المناسب. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن طوكيو التي فشلت في استضافة أولمبياد 2016 وفرت 4.5 مليار دولار في شكل صندوق لاستضافة الأولمبياد وهو ما شكل دعماً كبيراً لعرضها. ونالت مدريد أعلى الدرجات أيضاً بسبب عرضها المتكامل في ثالث محاولة على التوالي لاستضافة الأولمبياد على أرضها حيث لا تبدو المدينة بحاجة إلى استثمارات في مجال النقل بسبب وجود بنية تحتية قائمة بالفعل. رويترز