صعدت طوكيو ومدريدوإسطنبول إلى الجولة النهائية من تصفيات المدن المتنافسة على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020. وخفضت اللجنة الأولمبية الدولية قائمة المدن المتنافسة على استضافة الحدث إلى 3 مساء الأربعاء في مدينة كيبيك سيتي الكندية. وجرى استبعاد العاصمة القطرية الدوحة وعاصمة أذربيجان باكو من المنافسة. وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ "كان هذا القرار هو الأصعب على الإطلاق بالنسبة لنا على مستوى اختيار القائمة القصيرة للمرشحين". بينما قال رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية تسونيكازو تاكيدا "نحتاج شيئا يرفع الروح المعنوية في بلادنا، ستساعد الألعاب الأولمبية على دب الحماس من جديد في شعبنا" وذلك في إشارة إلى تعرض الساحل الشمالي الشرقي لليابان إلى الزلزال المدمر الذي بلغت قوته تسع درجات بمقياس ريختر وما أعقبه من موجات مد تسونامي وحادث المفاعل النووي الشهير في مارس 2011. وسبق أن استضافت طوكيو أولمبياد 1964 الصيفي. أما ملف مدريد فقد يعرقله مشاكل إسبانيا الاقتصادية الحالية والتي تتضمن وصول معدل البطالة في البلاد إلى 24%. وكان رئيس ملف مدريد أليخاندرو بلانكو قد نفى في وقت سابق ما تردد عن إمكانية انسحاب العاصمة الإسبانية من سباق الترشح لاستضافة أولمبياد 2020 لأسباب اقتصادية. وتقوم إسطنبول بمحاولتها الخامسة لاستضافة الألعاب الأولمبية في نفس الوقت الذي تقدم فيه تركيا عرضا آخر لاستضافة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم عام 2020 نفسه. لكن اللجنة الأولمبية الدولية أخبرت تركيا بالفعل أنها عليها أن تنافس على استضافة حدث واحد فقط. من ناحية أخرى فشلت قطر في الوصول إلى القائمة القصيرة للمدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2020 رغم وضعها المالي القوي. وكان السبب الرئيسي وراء استبعاد قطر هو أنها كانت تخطط لإقامة الحدث في أكتوبر بدلا من أغسطس المعتاد لتجنب حر الصيف الشديد في منطقة الخليج. وخرجت باكو من السباق مبكرا بسبب ضعف بنيتها التحتية وافتقادها الخبرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبيرة. ومن المقرر أن تتخذ اللجنة الأولمبية قرارا نهائيا بشأن المدينة المضيفة لأولمبياد 2020 الدولية في 7 مارس 2013.