قتل 11 شخصاً وأصيب 55 آخرون بجروح بينهم مسؤولون محليون في هجوم انتحاري مزدوج بأحزمة ناسفة استهدف الثلاثاء تظاهرة لتركمان يحتجون على تدهور الأوضاع الأمنية في قضاء طوزخورماتو شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. كما قتل في الهجوم علي هاشم اغلو ، معاون رئيس الجبهة التركمانية والعضو السابق في مجلس محافظة صلاح الدين، حيث تقل الطوز، وفقاً لمصدر طبي. وأكد الطبيب حسن البياتي في مستشفى الطوز حصيلة الضحايا. ويقوم حشد كبير من أهالي قضاء طوزخورماتو حيث يسكن غالبية من التركمان الشيعة، لليوم الثالث على التوالي باعتصام وقطع الطريق الرئيسي بين كركوك (شمال) وبغداد، احتجاجا على تدهور الأوضاع الأمنية في مناطقهم. وتشهد الطوز هجمات متكررة، وقع أخرها الأحد الماضي بانفجار سيارتين مفخختين وسط القضاء وأدى إلى مقتل شخص وإصابة 27 آخرين بجروح، وأدى لوقوع أضرار مادية جسيمة. وفي هجوم آخر وقع فجر اليوم الثلاثاء، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروح في انفجار عبوة لاصقة جنوب بغداد استهدف زوارا يستقلون حافلة مدنية، كما قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة. وأضاف أن "الانفجار وقع بعد منتصف ليلة أمس (الاثنين) لدى مرور الحافلة في منطقة الإسكندرية (50 كلم جنوب بغداد)". وأكد مصدر طبي في مستشفى الإسكندرية حصيلة الضحايا. وتأتي الهجمات بعد يوم من سلسلة هجمات دموية وقعت في عموم العراق اغلبها في بغداد، خلفت مالا يقل عن 35 قتيلاً وأكثر من 140 جريح، وفقا لمصادر أمنية وطبية. أ ف ب | كركوك