بث ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مسجلاً يظهر فيه قائد العمليات العسكرية لقوات الأسد في مدينة حلب العميد محمد خضور إلى جانب محافظ حلب محمد وحيد عقاد، وأمين فرع حزب البعث أثناء لقائهم بشبيحة قريتي نبل والزهراء الشيعيتين، ويظهر الفيديو العميد خضور وهو يحث الشباب على القتال إلى جانب النظام من خلال تجييشهم طائفياً وتحريضهم على الهجوم على مدينة بنش بريف إدلب وفتح طريق نبل والزهراء – حلب واعداً إياهم باعتبارهم موظفين في الدولة وبصرف رواتب شهرية لهم وبزيادة 50% على رواتب الموظفين منهم، كما وعدهم بتحويل قريتي نبل والزهراء إلى عاصمة للريف الحلبي. ميدانياً، قال صهيب العلي الناطق باسم هيئة الأركان في حمص إن اشتباكات عنيفة تدور بين كتائب الجيش الحر من جهة، وعناصر حزب الله وقوات النظام من جهة أخرى ما أسفر عن تدمير ثلاث دبابات وسيارتي دوشكا، ومقتل نحو ثلاثين عنصراً من حزب الله، فيما أسفرت الاشتباكات بين الطرفين في الرستن عن تدمير دبابة وتصاعد النيران من أطراف كتيبة الهندسة، وهو ما رد عليه النظام بقصف عنيف على الرستن. وقال الناشط أبو اليمام الدمشقي ل»الشرق» إن قوات الأسد قصفت وبشكل عنيف بلدتي جباتا الخشب وطرنجة في منطقة الجولان ما أسفر عن اشتعال الحرائق في الأراضي الزراعية والمحاصيل، فيما نقل عمر الجولاني الناطق باسم القنيطرة وريفها أن قوات النظام قصفت الجهة الشرقية من الصمدانية من جهة تل الشعار، ما أسفر عن استشهاد مدني، بينما استشهد ثلاثة مدنيين آخرين في القصف. وبحسب ما أفاد الجولاني ل»الشرق» فإن تصعيد النظام جاء إثر قيام الجيش الحر بحصار حاجز في الصمدانية وقتل وجرح عديد من عناصره، كما تصدت كتائب الجيش الحر لمحاولات قوات النظام اقتحام بلدة بير عجم ودمرت دبابة وأعطبت أخرى، ولا تزال الاشتباكات مستمرة.