أوضح مدير عام سجون المنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الرويسان، أنه زار نزلاء سجن محافظة الأحساء للاطلاع على تفاصيل معيشتهم، فتفقد قسم التغذية، والعنابر، وسألهم عن احتياجاتهم ورغباتهم، مؤكداً أن نزلاء السجن يمتلكون الطرق المثالية لطرح همومهم، ما ساعد في البقاء معهم وقتاً طويلاً، وأنه جمع منهم مطالب تساعد إدارة السجون في عملية تحقيقها، وهي تأتي في سبيل تحقيق المصلحة العامة أولاً وأخيراً. وقال الرويسان إن الزيارة لا تعني أنه يوجد نقص في الخدمات المقدمة لهم، فهي زيارة اعتيادية بعد افتتاح المعهد المهني الصناعي داخل السجن. وقال ل»الشرق» إن توجيهات مقام خادم الحرمين، وتوجيهات وزير الداخلية، حفظهما الله، واضحة وصريحة في تلبية وتلمس حاجات النزلاء، المواطنين والمقيمين، وتقديم الخدمات التي يحتاجونها دون شرط أو قيد، وبالذات من زلت به قدمه على أثر قضية، مؤكداً أن السجن ليس نهاية الإنسان، وأنهم يهيئون الأجواء المناسبة والمريحة لهم للاستفادة من قضاء محكوميتهم في حفظ القرآن، والعودة إلى طريق الصواب، والاستفادة من الأنشطة المهنية والتقنية والثقافية والدينية التي تقيمها السجون في أنحاء المملكة، وليس في الأحساء فقط، وطالب الرويسان النزلاء بضرورة الاستفادة من أنشطة السجن المقدمة لهم مجاناً، حسب الشروط المتعارف عليها نظاماً. وعن ازدحام العنابر، قال: لا يوجد أي ازدحام في العنابر، والتوزيع ممتاز، علماً بأن العنابر المثالية جعلت روح التنافس بين النزلاء كبيرة للإقامة فيه. وعن الشؤون الصحية، قال إن جميع الأدوية متوافرة، والعلاجات مقدمة للنزلاء أولاً بأول، ومن يحتاج للتحويل للمستشفيات العامة نقوم بإرساله وفق الأنظمة، ولا يمكن رفض أي تحويل، مؤكداً «صحة النزلاء مسؤوليتنا الكاملة». وفي شأن تأخير المعاملات، أشاد الرويسان بإدارة سجن الأحساء وأفراده، نظير جهودهم بتسهيل العمل، وتذليل المعوقات كافة، ورفع المعاملات أولاً بأول لضمان سرعة البت فيها.