تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، التعازي في وفاة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين «رحمه الله». وكان النائب الثاني أدى أمس بجامع الراجحي في الرياض صلاة الميت على الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين «رحمه الله». وأدى الصلاة مع النائب الثاني ، وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ونائب أمير الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن محمد، والأمير محمد بن سلمان بن محمد، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. ورفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها للقيادة في وفاة الحصين أمس، وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد «لقد فقدت هيئة كبار العلماء بوفاة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رجلاً من رجالات العلم والفكر، وكان له إسهام بارز في خدمة دينه وأمته ووطنه، سائلاً الله تعالى أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته». كما رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس تعازيه للقيادة في وفاة الشيخ الحصين. وقال «لقد فقدت الأمة الإسلامية بوفاة الشيخ الجليل عالماً من علمائها الذين اشتهروا بالتواضع ولين الجانب وحسن الخلق، مع إخلاص في عمله ووفاء نادر لزملائه وأصدقائه وحسن نصح وتوجيه وذكاء في الإصلاح والإرشاد».فيما أعربت هيئة كبار العلماء بالأزهر برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن تعازيها ومواساتها في وفاة الشيخ الحصين. وأشادت في بيان لها أمس، بدور الشيخ الحصين ومكانته العلمية الدينية مبينةً أنه ترك آثاراً طيبة في الحرمين وباقي العالم الإسلامي.