رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء تعازيها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، fوفاة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «فقدت هيئة كبار العلماء بوفاة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين رجلاً من رجالات العلم والفكر، وكان له إسهام بارز في خدمة دينه وأمته ووطنه، سائلاً الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته، (إنا لله وإنا إليه راجعون)». كما أعربت هيئة كبار العلماء في الأزهر برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، عن تعازيها ومواساتها في وفاة الشيخ صالح الحصين. وأشادت «بدور الشيخ الحصين ومكانته العلمية الدينية، مؤكدة أنه ترك آثاراً طيبة في الحرمين وبقية العالم الإسلامي». وقالت: «إن الأمة الإسلامية فقدت بوفاته واحداً من علمائها العاملين ودعاتها الصادقين، داعية الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته».