انطلقت أمس أعمال الملتقى السنوي الأول للبحث العلمي والنشر، على مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية، بحضور مدير جامعة الجوف البروفيسور إسماعيل بن محمد البشري ووكلاء الجامعة وقياداتها الأكاديمية وجمعٌ من أعضاء التدريس بالجامعة، وقدم عميد البحث العلمي الدكتور نجم بن مسفر الحصيني كلمة الافتتاح موضحاً فيها طبيعة وأهمية إقامة هذا الملتقى، ثم ألقى وكيل كلية طب الأسنان الدكتور بدر الزارع كلمة الباحثين. بعد ذلك، تحدث الدكتور البشري مبدياً تفاؤلاً كبيراً وهو يقرأ مطبوعات الملتقى، ووافق على أن الجامعة بدأت خطوةً مهمة في التاريخ، وفي مجال البحث العلمي، ثم تحدث عن اهتمام الجامعة البالغ في المرحلة الحالية بالبحث العلمي وتفعيل خطط أعضاء هيئة التدريس العلمية لعامٍ جامعي كامل. كما أكد أهمية اشتراك أعضاء هيئة التدريس في المجلات والنشرات الدورية، مما يؤكد أن الجامعة تسير وفقاً للأهداف التي أنشئت من أجلها، ومما يرفع أيضاً من أسهم الجامعة في مجال البحث العلمي على المستويين المحلي والعالمي. وأكد أنه لا مناص لعضو هيئة التدريس عن الغوص في أعماق البحث العلمي، مؤكداً على توفير الجامعة لأعضاء هيئة التدريس كل الدعم والتسهيلات المادية والمعنوية. ولفت إلى اعتماد البحث العلمي الخاص بعضو هيئة التدريس، باعتباره من أهم معايير تقييم الأداء والحصول على الدرجات العلمية، مختتماً كلمته بتقديم شكره لوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي السابقة، وكذلك شاكراً عميد البحث العلمي الدكتور نجم الحصيني على الجهود التي بذلت لتنظيم وإطلاق الملتقى، كما وجه الشكر إلى الدكتور ماهر العنزي عميد البحث العلمي السابق.