تختتم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض اليوم، جلسات الملتقى الطلابي الإبداعي للجامعات العربية الخامس عشر، الذي تنظمه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عمادة الموهبة والإبداع والتميّز في الجامعة، بالتعاون مع المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية. وكشف وكيل كلية العلوم الاجتماعية للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو اللجنة العلمية في الملتقى الدكتور عمر الدعيج، أن اللجنة عملت على دراسة وتمحيص البحوث المقدمة من الطلاب والطالبات المشاركين في الملتقى، مشيراً إلى أنه تم اختيار 91 بحثاً من البحوث المقدمة، شارك من بينها 71 بحثاً في الملتقى. الارتقاء بالتعليم د.عمر الدعيج وقال الدكتور الدعيج إن اللجنة العلمية مارست جميع الوسائل العلمية لتنظيم وإخراج الملتقى الذي انعقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، بشكل علمي محكم، منها التنظيم والترتيب والإعداد العلمي لجلسات الملتقى الإبداعي، وأضاف أن اللجنة ستسعى لتنطلق بالطالب العربي لكي يصل إلى معرفة أهمية البحث العلمي، الذي سيرتقي بدوره بالتعليم وتحسين المستوى العلمي والمعرفي، إلى جانب التخلص من عقدة التقليد والتبعية. وأوضح الدعيج أن البحوث المقدمة في جلسات الملتقى تميزت بتنوعها واختلاف رؤيتها، وتضمنت مقومات البحث العلمي، وتم سردها بطرق علمية صحيحة، وأضاف أن بعض البحوث “لا ترتقي إلى مناصب البحث العلمي، ولكنها تعدّ خطوة جيدة وجريئة من قِبل الطلاب والطالبات في مختلف الدول العربية المشاركة”. مستوى متميز د. سامي الدهام من جهته، أوضح عضو هيئة التدريس في كلية الطب البشري في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سامي الدهام، أن ملتقى الطلاب الإبداعي أسهم بشكل كبير في إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات في مختلف الجامعات العربية لعرض أفكارهم وبحوثهم، وقال إن جامعة الإمام محمد بن سعود أخذت المبادرة بتنظيم هذا الملتقى الذي أسهم بدوره في حث الطلاب والطالبات على المشاركة بأفكارهم ومجهوداتهم وأبحاثهم لنيل درجة البكالوريوس. وذكر الدكتور الدهام أن البحوث التي قدمت في الجلستين الأولى والثانية، والتي اختصت بالمواد الصحية والطبية، كانت جيدة وتختلف معايير التحكيم فيها من ممتاز إلى جيد، وأضاف أن مستوى الطلاب والطالبات المشاركين في البحوث المقدمة كان متميزاً، وقال “وجد الملتقى تفاعلاً كبيراً من قِبل الطلاب والطالبات من داخل المملكة وخارجها، حيث بلغ عدد المشاركين فيه أكثر من 150 طالباً وطالبة من مختلف الدول العربية. جوائز لأفضل الأبحاث د. وليد الشقحاء من ناحية ثانية، أوضح وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي ومدير مركز البحوث الطبية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور وليد الشقحاء، أن مشاركة طلاب كلية الطب في الملتقى يعدّ تجسيداً لدور الكلية في إبراز إمكاناتها وقدرات طلابها والاهتمام الذي تحظى به من قِبل مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، ومن عميد كلية الطب الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي. وبين الدكتور الشقحاء أنه منذ الإعلان عن الملتقى بادر الطلاب مباشرة بتقديم المقترحات والبحوث، وأسهمت الوكالة في الكلية بالتنسيق مع أعضاء هيئة التدريس في الخروج بالأبحاث بالشكل اللائق من خلال منح الطلاب الثقة بأنفسهم والمساهمة بالتحضير للملتقى، مضيفاً أن طلاب المراحل المتقدمة في الكلية أسهموا بأبحاث وأفكار متميزة بإشراف مباشر من أعضاء هيئة التدريس في الكلية، وكان لتوجيهات عميد الكلية الدكتور القميزي أثر في تشجيع الطلاب والمتابعة وإبراز دور الكلية. وكشف الشقحاء أن الكلية رصدت جوائز لأفضل ثلاثة أبحاث يتم تقديمها في الملتقى، مؤكداً وجود برامج تدعم الجوانب البحثية لعرض الأبحاث بالصورة المأمولة التي تليق بسمعة ومكانة الجامعة. أبحاث أصيلة وشدد الدكتور الشقحاء على أن المواضيع المقدمة هي مواضيع بحثية أساسية في الطب وأخرى متعلقة بالمرضى، وتمت ترجمتها إلى اللغة العربية لتزويد المجاميع الطبية العربية بأبحاث أصيلة تجمع بين المواضيع الحديثة والأبحاث التي يعنى بها المهتمون بالطب، وقال “كان العمل بقدر المستطاع لتكون الأبحاث متناسبة مع جميع الطلاب في مراحلهم الدراسية كافة”، معرباً عن أمله في أن تحقق الأبحاث إعجاب المشاركين في الملتقى. وقدم وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحث العلمي شكره الجزيل لمدير الجامعة نظير حرصه الشديد ومتابعته الحثيثة لمناشط الكلية، كما قدم شكره لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف، على الجهود التي يبذلها في سبيل الرقي بالدراسات العليا والبحث العلمي، وشكر عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور فهد العسكر على دوره الفاعل والمميز في سبيل الخروج بالمشاركات بالشكل اللائق، وشكر عميد الكلية الدكتور خالد القميزي، وجميع أعضاء هيئة التدريس على الجهود والعناية التي أولوها الطلاب والباحثين طوال الفترة الماضية. قضايا وطنية عربية كما أبدى الدكتور محمد أحمد شاهين من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين، شكره وامتنانه لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على تنظيمها الملتقى وإشرافها على آليات التنظيم والترتيبات، بالإضافة إلى جهود المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية. وفي حديثه عن الملتقى قال إن أهم ما تميز به اختصاصه بالطلبة وإبداعاتهم في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى أن المشاركات في كل عام تضيف في الملتقى إضافات جيدة، سواء للمشاركين الطلبة أو لأعضاء هيئة التدريس، مؤكداً أن الملتقى يعالج قضايا وطنية ومجتمعية تعنى بالمجتمعات العربية بشكل خاص، كما يربط الطلبة بمفهوم البحث العلمي وحل المشكلات، ويربطهم أيضاً بقضايا مجتمعاتهم وأوطانهم، وأضاف أن مثل هذه الملتقيات تُسهم في تقوية العلاقات بين طلاب الجامعات العربية، فيما يشكل الملتقى أحد أهم الأبعاد الأساسية من أنشطة اتحاد الجامعات العربية، البُعد الأول: في مجال التدريب، والثاني: في مجال البحث العلمي والإبداع الطلابي. وأعرب الدكتور شاهين عن أمله في أن تلقى مثل هذه الملتقيات الدعم المادي واللوجستي على مستوى الجامعات العربية، وأن يرتفع عدد الجامعات المشاركة في هذه الأنشطة خصوصاً من المغرب العربي وبعض الدول الخليجية لتتكامل الحلقة في مجال بحثي وعلمي وفي مجال ثقافي واجتماعي وتكاملي للدول العربية كافة. المياه الرمادية وكان طلاب وطالبات مشاركون قد استعرضوا عدداً من البحوث العلمية الواعدة خلال جلسات الملتقى التي انطلقت يوم السبت الماضي، حيث قدم الطالب محمد الشمري من جامعة الحسين بن طلال، بحثاً أشرف عليه الدكتور عمر علي الخشمان، وجاء بعنوان “إعادة استخدام المياه الرمادية في سقاية المزروعات وري الحدائق المنزلية في مدينة معان في الأردن”، قدم من خلاله نبذة عن معان وموقعها الجغرافي ومناخها والتساقط المطري الذي لا يتعدى 50 ملم في السنة. وأضاف الباحث أن الأردن من أفقر عشر دول في العالم في مجال المياه، ولهذا يسعى الأردن إلى الاستفادة من معالجة المياه العادمة في الإغراض الزراعية وذلك لسد العجز الناتج من الضغط على المصادر المائية وفترات الجفاف التي مر بها الأردن، وأشار إلى أن نتائج الاستبيان على أصحاب المنازل أوضحت أن معظم أصحاب المنازل رافضون فكرة الاستفادة من المياه الرمادية، وذلك اعتقاداً منهم بأن لها تأثيراً على الصحة العامة والنباتات، وكذلك التربة والمياه السطحية. الطاقة الجيوحرارية كما تحدث الطالب محمد عصام من جامعة أسيوط، عن بحثه الذي حمل عنوان “الطاقة الجيوحرارية في الوطن العربي آمال وطموحات”، وأشرف عليه الدكتور محمود السنوسي، بين خلاله واقع استخدام الطاقة الجيوحرارية في الوطن العربي واستخداماتها في توليد الطاقة الكهربائية. وأوضح الباحث كيفية توليد الكهرباء من الطاقة الجيوحرارية، وذلك من خلال محطات توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية الأرضية وميكانيكية عمل هذه المحطات، كما تناول كيفية إنتاج الكهرباء من حقول المياه الجوفية عبر مياه الصرف الصحي المعالجة، ومشكلات الطاقة الجيوحرارية مثل مشكلات حقول البخار والمياه الساخنة ومشكلات الحقول الصخرية الحارة. محدد الأندرويد وناقشت إحدى جلسات الملتقى، التي كانت تحت عنوان (الإبداع التكنولوجي – تقنية المعلومات)، ورقة الباحث محمد عبدالمهدي عبدالجواد من جامعة الزيتونة من المملكة الأردنية الهاشمية، بعنوان (محدد الأندرويد)، بيّن فيها أهمية مشروعه البحثي نظراً لارتفاع معدلات السرقات الإلكترونية في الآونة الأخيرة، خصوصاً في (الهواتف المحمولة)، وأشار إلى أن التطبيق يعمل في حالة سرقة الجهاز بإرسال رسالة قصيرة يمكن بها فرمتة -مسح بيانات- الجهاز، ويمكن تصوير السارق إذا كان الجهاز مدعوماً بكاميرا أمامية، إضافة إلى إمكانية أخذ بصمة للسارق. كما عرض الطالب عبدالجواد لمحة تاريخية لنظام الأندرويد والأنظمة المنافسة له، وذكر نماذج من البرنامج، وبرر الطالب سبب اختياره للأندرويد، وذلك لأن جوجل التي تعدّ من أكبر الشركات في مجال البرمجيات تقوم بدعمه. البحث ومتطلبات التنمية كما استعرض الطالب محمد صلاح رضوان بحثه الذي حمل عنوان “البحث العلمي بين التحدي والمعوقات”، وقال إن ارتباط البحث العلمي بمتطلبات التنمية في المجتمع في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات وغيرها يعدّ أحد المرتكزات الأساسية للتنمية والتقدم في عصرنا هذا الذي يحتل فيه البحث العلمي مكانة كبيرة في النواحي المختلفة. وذكر الباحث أن علاقة البحث العلمي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنتائج المترتبة على ذلك في رفع معدلات الإنتاج وتحسين نوعيته وإدخال الأساليب والتقنيات الحديثة في النشاطات الإنتاجية والإدارية للمؤسسات التنموية، مما يؤدي إلى تطويرها وزيادة مساهمتها في الدخل القومي للمجتمع، وركز أهداف بحثه على: بيان أهمية البحث العلمي بالنسبة للوطن العربي، وتحديد المشكلات التي يعاني منها البحث العلمي في الوطن العربي، ووضع بعض التوصيات لتنمية البحث العلمي العربي. الجامعات الفلسطينية وتناول الباحث محمد عمر محمد دحادحة واقع إشكاليات البحث العلمي لدى الطلبة في الجامعات الفلسطينية في الفترة ما بين (2000-2012)، وبيّن أهمية رقي وتطوير المجتمعات في مختلف ميادين الحياة باعتبار البحث العلمي الدعامة الأساسية للمعرفة الإنسانية في المجالات كافة، كما يعدّ البحث العلمي السمة البارزة للعصر الحديث، مشيراً إلى أهمية البحث العلمي، وأن الأمم أدركت أن عظمتها وتفوقها يرجعان إلى قدرات أبنائها العلمية والفكرية. ونوّه إلى أن الدراسة تركز على أسباب ضعف طلبة الجامعات الفلسطينية في القيام بالبحوث العلمية ومعرفة الأسباب التي تعيق إجراء البحوث العلمية، والعمل على تقديم المقترحات المنبثقة من نتائج الدراسة للتغلب على المعوقات التي تواجه الطلبة في القيام بالأبحاث العلمية وتقديم التوصيات إلى إدارة الجامعات للعمل على تطوير وتحسين واقع البحث العلمي لدى الطلبة. معرفة دقيقة مثمرة أما الباحثة سهر حسين الخطيب فتطرقت إلى دراسة درجة امتلاك طلبة كلية الأميرة رحمة الجامعية لمهارات البحث العلمي وقدرتهم على توظيفها في حل المشكلات، ولتحقيق هذا الهدف الرئيس جرى تطبيق أداتين إحداهما عن مهارات البحث العلمي والثانية عن حل المشكلات على عدد من الطلبة بلغ عددهم (96) مفحوصاً من الذكور والإناث في الفصل الصيفي للعام الجامعي 2011-2012. وخلصت الباحثة إلى عدد من النتائج كان من أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في القدرة على حل المشكلات، وذلك لصالح الإناث، إضافة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مهارات البحث العلمي والمعدل التراكمي والقدرة على حل المشكلات. صعوبة الاتصال وحملت ورقة الباحث وليد جمال عبدالحليم من جمهورية مصر العربية عنوان (أداة اختبار تحقيق المثالية لشبكات الاتصالات اللاسلكية)، وتمت مناقشتها خلال محور (الإبداع التكنولوجي – تقنية المعلومات)، ذكر فيها أن بعض مدن العالم تواجه صعوبة الاتصال والوصول إلى الشبكة، وأن هذا البحث يتطرق إلى تكلفة وتطور الصحافة العربية وتوفرها بسعر مناسب واستثمارها من قِبل شركات عالمية مثل نوكيا وسامسونج. وأوضح الباحث أن النتائج التي حصل عليها أظهرت أن النظام المقترح أفضل بكثير من وجود مجموعة من الأجهزة والمعدات التي تقوم بتنفيذ هذه العملية، وقد تم تحليل جميع أوامر التحكم الصادرة من الشبكة إلى الجوال والعكس، بالإضافة إلى فك الشفرة الثنائية للموجات المنبثة من الشبكة إلى الجوال والعكس، والوصول إلى الجزء المسؤول عن الربط مع الشبكة داخل جهاز يدعم نظام الأندرويد. عبدالغفار: تعزيز القاعدة العلمية أهم أسس العمل البحثي د. خالد بن عبدالغفار أدلى د. خالد عبد الغفار بكلمة جاء نصها كما يلي: لا شك أن الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للملتقى الإبداعي ال15 لطلاب وطالبات الجامعات العربية، الذي يقام في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يأتي امتدادا للدعم السخي والرعاية المستمرة من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لكافة الجهود التي تبذل لرعاية الشباب العربي، وتوجيههم في سبيل بناء جيل من الشباب، مفعم بروح العطاء والمثابرة، للاستزادة العلمية والإبداع فيها، واستشعار تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، بهدف تأهيلهم وإكسابهم الخبرات، وإعدادهم لمعترك الحياة العلمية والعملية. وفي ظل الرعاية الكريمة من مقام قيادتنا الحكيمة فإن الجامعة تحرص على تبني، وتنظيم مثل هذه الملتقيات العلمية والتعليمية، التي تعزز من جهود الجامعة ودورها في المشاركة الاجتماعية، وفاعليتها كصرح علمي يقدم لأبناء الوطن العربي الجديد والمفيد دائماً. والطلاب المشاركون في هذا الملتقى هم مَن سيحملون لواء الإبداع والتميز العلمي، والسير به للأجيال القادمة. ومن هنا فإن تعزيز القاعدة العلمية الإبداعية من أهم أسس العمل الأكاديمي والبحثي المعاصر في الجامعات العربية، وهو ما يعني، بمشيئة الله تعالى، ضمان استفادة الشباب من كل ما يسخر لهم من إمكانات مادية وبشرية في هذا الملتقى، وبما يعود عليهم بالنفع والفائدة، كما أن هذا الملتقى يساهم في بناء شخصيات الشباب وصقلها، حيث يلتقون ويتبادلون الخبرات والمعارف، وبهذا يرتقى الشباب بسمو الهدف الذي يشاركون ويعملون من أجله، مما يؤثر بفاعلية في تكريس الجهود العلمية والمعاني التربوية والإسلامية، ودعم مشاركته وتفاعله في المجتمع بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وأدعو أبناءنا المشاركين في هذا الملتقى للاستفادة من هذه الملتقيات العلمية الإبداعية التي تكرس الجهد العلمي، وتبني من خلاله الفكر المتطلع لإثراء الساحة العلمية بكل جديد ومفيد بشكل جاد وهادف. وهو ما ينعكس بالتالي على المجتمعات العربية والأفراد كافة، ونسأل الله تعالى أن تحقق هذه الملتقيات أهدافها التي أقيمت من أجلها. وتتشرف الجامعة بأن ترفع أسمى آيات الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله على كل ما تلقاه الجامعة من دعم متواصل، وسعي حثيث وتوجيهات كريمة لدعم العمل التربوي والعلمي والأكاديمي في هذا الصرح العلمي، والشكر والتقدير موصول لمعالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي، الذي يساهم بتسخير كل ما أمكن لخدمة الجامعة والتعليم العالي بالمملكة، وما ترتب على ذلك من تعزيز الدور الريادي في نهضة هذه البلاد بمباركة من ولاة الأمر فيها، وبسواعد أبنائها، والشكر موصول لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على دعمه الكريم ومتابعته المستمرة وتوجيهاته السديدة لبناء جيل علمي نفاخر به وفي جهده، ونسعى معه لتحقيق تطلعاته. كما لا يفوتني أن أشكر جميع القائمين على هذا الملتقى، وأسأل الله تعالى للجميع التوفيق.