دشنت رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، أمس، في قاعة الأمير سلمان في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فعاليات منتدى الوجه الآخر لعلاج مرضى السرطان, الذي نظمته جمعية زهرة لسرطان الثدي ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ممثلا بقسم الخدمات الاجتماعية, ضمن احتفالات اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، بحضور عدد من المسؤولين والاختصاصيين الاجتماعيين في المستشفيات للحضور والمشاركة. وبدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم، بعدها رحبت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي الدكتورة سعاد في كلمة لها بالحضور، مشيرة إلى فكرة إنشاء المنتدى وهو التركيز على الجانب النفسي والاجتماعي لمرضى سرطان الثدي وزيادة مستوى الوعي بشكل عام وللكادر الطبي بشكل خاص مما يساعد على توفير حياة إيجابية لمريضات سرطان الثدي. ثم ألقى المشرف العام للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور قاسم بن عثمان القصبي كلمة أوضح من خلالها أن المؤسسة العامة للمستشفى مركز لانطلاق رسالتها لتقديم الرعاية ودعم المبادرات من خلال التوعية للتخفيف من معاناة المرضى التي أرسى دعائمها الملك فيصل – رحمه الله -، ويأتي دور الخدمة الاجتماعية إحدى الركائز لخدمة المرضى وذويهم مع جمعية زهرة، حيث أحيلت 100 حالة للجمعية قدم لها الدعم النفسي والاجتماعي . بعدها ألقت رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي كلمة رحبت فيها بالمشاركين في منتدى الوجه الآخر لعلاج مرضى السرطان – الثاني 2013، من المملكة ودول الخليج العربي لإثراء محتوى المنتدى لهذا العام، والذي يعد تكملة لمسيرة المنتدى الأول للعام الماضي، الذي كان له بالغ الأثر في نفوس المرضى وذويهم . وقالت«أقدر مساندة مؤسسات المجتمع المدني ومشاركتهم في تقديم إنجازاتهم و خدماتهم التي من شأنها توحيد جهود العمل الخيري في المملكة وتكامل خدماتها مع الخدمات المقدمة من الوزارات الحكومية «، مؤكدة لجميع المعنيين في هذا المجال أهمية تفعيل دور الجمعيات الخيرية الصحية في تعزيز الصحة بما يتوافق ومتطلبات المجتمع، التي تسعى إلى بناء جسور من التعاون والتنسيق والتكامل فيما بينها وبين وزارة الصحة لتقديم برامج رعاية صحية وتأهيلية على مستوى عال مع عدم التعدي على أي صلاحيات لا تتوافق مع عملها الأساسي، مشيرة أن في المملكة عديدا من اتفاقيات التعاون التي أثبتت نجاحها و فعاليتها. وأكدت أهمية الشراكة بين جميع القطاعات دون استثناء، داعية الوزارات الحكومية المشاركة لهذا اليوم لاستثمار هذه الخبرات والجهود الخيرة في المملكة والتحالف مع مؤسسات المجتمع المدني لتقديم أفضل خدمة لمرضى السرطان بأفضل المعايير. وفي نهاية كلمتها شكرت المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، ومدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالإنابة، وجميع الإدارات المشاركة لمساندتهم في تنظيم هذا المنتدى.