تخطط الفنانة عبير البشراوي، التي تجيد الاشتغال على أعمال النحت والتصوير، لإقامة معرض نحت لها، لكنها تؤكد أن الخروج بمعرض «نوعي ومميز ليس بالشيء السهل». وتقول البشراوي في حديث ل «الشرق»: إن إقامة معرض نحتي «بحاجة إلى تركيز واهتمام وأعمال فنية تستوقف الجميع للتأمل فيها إنسانياً وفكرياً». وعن اهتمامها بفنين مختلفين، تقول: التصوير مشابه للنحت في «توقف اللحظة»، مع فارق الجهد في إنتاج العمل النحتي والمدة الزمنية في إخراجه. وتضيف، إنها أنتجت أعمالاً مختلفة في النحت، «هناك ما هو مرتبط بالنحت من حيث المادة والتكوين، وهناك فن الخزف، وهو مشروع دراسة جديد بين يدي أمارسه الآن من خلال بعض التجارب والأبحاث». وخاضت البشراوي تجربة خاصة مع مكفوفات، عبر تقديمها ورشاً نحتية لهن، والمساهمة في إقامة معرض لإنتاجهن، وعن هذا تقول: «تجربتي مع الكفيفات كانت جميلة جداً، فهن يرون الحياة بمشاعرهن، ولفت انتباهي إرادتهن وإصرارهن على التفوق والنجاح، وكم أتمنى أن يجدن الاهتمام الكافي من المجتمع، وأن يتم تسليط الضوء على إبداعاتهن وإنجازاتهن، وللحقيقة هن متميزات، ويمتلكن إمكانية لصنع صورة جميلة تثير دهشتنا كمبصرين». وحول مَن شجعها على دخول هذين الفنين، توضح أن هناك كثيراً من الأهل والصديقات، وكذلك الفنانين مثل الفنان الفوتوجرافي محمد شبيب، والفنان التشكيلي والنحات أحمد هاني، والفنان التشكيلي عبدالله نواوي، «وكذلك أصدقائي الفنانين في (فيسبوك) الذين يشاركونني الهوايات الفنية نفسها». من أعمال النحاتة عبير البشراوي (تصوير: علي العبندي)