ما نشاهده اليوم من حوادث مرورية مروعة يذهب ضحيتها كثير من الناس مع كل أسفٍ شديد، سببه الغالب هو: التهور في السرعة والإفراط في قيادة السيارة فتلفظ به الأنفاس الأخيرة، كل ذلك نتاج مؤلم ومواقف يجب الاتعاظ منها، ولوحققنا في الأمر لوجدنا أن كل ما يحصل يسجّل خلف «غلطة سائق»، وهذه الغلطة لا يتحملها صاحبها فقط بل يُحملها غيره ممن ليس لهم في الأمر ناقة ولا جمل، وفقد يكون نتيجة ذلك الخطأ موتهم – لاسمح الله -، فكم من عائلة ذهبت، وكم أب يُتّم أبناؤه، وكم شاب أُثكلت أمه به، كل هذا ولا عينٌ ترى ولا أذنٌ تسمع. إخواني السائقين: نصيحة من ذهب: لا تقودوا السيارة وأنتم في حالة غضب، وتأكدوا أن في العجلة الندامة، وعند القيادة استهدوا بالرحمن وتوكلوا على الله، وتذكروا العواقب التي ستحدث – لا سمح الله – كلما خالفتم السرعة، فإن لكل طريق سرعة محددة لا يحبّذ تجاوزها، ودعونا نعيش عاماً بلا حوادث فهل نستطيع تحقيق ذلك؟