أنهت السوق المالية السعودية جلسة أمس ضمن نطاق المنطقة الحمراء وسط ضغط من مختلف القطاعات ليغلق المؤشرعند 6986 نقطة متراجعاً 44.47 نقطة بنسبة 0.63%، بأحجام تداول 172 مليوناً، بقيمة 5.1 مليار ريال، نفذت من خلال 120 ألف صفقة، وقد تمكنت 16 شركة فقط من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 132 شركة أخرى، وبقاء ثماني شركات دون تغيير. وشهدت الجلسة تراجعاً منذ اللحظات الأولى للافتتاح بضغط من أسهم القطاع المصرفي، وتحديداً من سهمّي الرياض والاستثمار على خلفية انتهاء أحقية الأرباح الموزعة بواقع 1.30 ريال للأول وسبعين هللة للآخر، كما واصل سهم المملكة القابضة ضغطه على الأداء العام بانخفاض تجاوز 3%. وأغلقت جميع قطاعات السوق على انخفاض، عدا قطاع التجزئة الذي غاير حركة الهبوط الموسعة، وأغلق على ارتفاع طفيف 0.05%. في حين تصدر التأمين قائمة القطاعات الخاسرة بنسبة 2.8%، الاستثمار المتعدد 2.7%. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً على السيولة انخفضت نسبة السيولة المدارة لقطاع التأمين إلى 26% بعد أن بلغت 32% في الجلسة السابقة، وشهدت السيولة المتداولة عمليات تبادل للمراكز بين قطاع البتروكيماويات والتجزئة، واحتل قطاع التجزئة المرتبة الثانية في القائمة بنسبة 15%. من جانب آخر، تمت سبع صفقات خاصة على عدد من الشركات المدرجة بقيمة إجمالية تخطت 250 مليون ريال. بناءً على مستجدات الجلسة – على المدى القصير – يلاحظ كسر مؤشر السوق لمستوى الدعم 7016 ما تسبب في تسارع وتيرة الهبوط لاستهداف منطقة 6979 فنياً، تمثل النقطة السابقة منطقة دعم فنية تعادل النسبة الذهبية 61% من طول الموجة الصاعدة السابقة، وثباته من عندها يرجح من مشاهدة حركة ارتدادية أخرى، كما أن كسرها يسهم في استهداف منطقة 6960 – 6920، إضافة إلى إن الإغلاق دون الأخير يعد مقلقاً على المدى المتوسط.