واصلت سوق المال السعودية تحقيق مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق المؤشر على ارتفاع 18.61 نقطة بنسبة 0.27% وبأحجام تداول بلغت 216 مليون سهم ، قدرت قيمتها ب 5.5 مليار ريال مقارنة مع 5.7 مليار ريال للجلسة السابقة وقد نفذت من خلال 139 ألف صفقة. وقرع جرس البداية على ارتفاع وصولاً إلى نقطة 7027 وبارتفاع ب 15 نقطة تقريباً مع منتصف الجلسة، لتدخل السوق من بعدها ضمن موجة نطاقات ضيقة ما بين نقطة 7027 و 7016 وذلك قبل أن تسهم عمليات الشراء على أسهم المصارف بالدرجة الأولى في دفع مؤشر السوق ليغلق عند أعلى مستوياته تقريبا 7030. قطاعياً، تمكَّنت 9 قطاعات من الإغلاق ضمن الأداء الإيجابي تصدرها قطاع النقل بنسبة ارتفاع 1.26% تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة ارتفاع تجاوزت نصف نقطة مئوية وبدعم من ارتفاع أسعار معظم أسهمه، وفي المقابل فشلت 6 قطاعات أخرى في الإغلاق ضمن الأداء الإيجابي وأغلقت على انخفاض ، وجاء قطاع الإعلام والنشر في طليعتها بنسبة 0.8%، التجزئة 0.5% . وانخفضت السيولة المدارة لقطاع الإسمنت من 35% إلى 22% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق ككل على الرغم من تصدره لأكثر القطاعات استحواذاً للسيولة وبقاء قطاع التأمين ثانياً بنسبة استحواذ تخطت 14%. كما شهدت السوق المالية تسع عشرة صفقة خاصة على عدد من الأسهم المدرجة من بينها أسهم سابك والراجحي واتحاد اتصالات. التحليل الفني للمؤشر العام بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي – يلاحظ اقتراب مؤشر السوق من استهداف مستوى المقاومة الذي أشرت إليه بتقرير الأمس 7037 مع تراجع طفيف في قيم التداولات وإن لم تتغير الأحجام المتداولة . فنيا ، مازالت المنطقة السابقة تمثل نقطة مقاومة المسار الهابط التي تقف في طريق المؤشر والممتدة منذ منتصف شهر يناير الماضي تقريباً، واختراقها كإغلاق ليومين يعزز من الأداء الإيجابي لاستهداف نقطة 7077 .