عادت السوق المالية السعودية أمس إلى انخفاضاتها عقب جلستين من الارتفاع لتكسر مستوى 7000 نقطة وتغلق عند 6988 نقطة متراجعة 28.54 نقطة بنسبة 0.41% ،مسجلة أقل سيولة متداولة منذ بداية العام ، حيث لم تتجاوز الكميات المتداولة 155 مليون سهم ،كما أن قيمتها لم تبلغ 4 مليارات ريال، نفذت من خلال 101 ألف صفقة تمكنت خلالها 24 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 115 شركة أخرى وبقاء 16 دون تغيير. وشهدت الجلسة تذبذبات ضيقة في الساعة الأولى قبل أن تواصل القطاعات القيادية ضغطها على الأداء العام وصولاً إلى مستوى 6973 خاسرة ما يقارب 44 نقطة بنسبة 0.6% ،عندها بدأ مؤشرالسوق يقلص جزءاً طفيفاً من الانخفاضات ويغلق عند 6988 نقطة. وأغلقت جميع قطاعات السوق على انخفاض عدا قطاعين اثنين غايرا حركة الاتجاه الهابط وأغلقا على ارتفاع طفيف هما قطاعا الزراعة والنقل بنسبة 0.1% ،وتصدر الخاسرين قطاعُ الاستثمار المتعدد بنسبة 1.5% ، الفنادق والسياحة 1%. ورغم تدني السيولة إلى 3.9 مليار ريال إلا أن ذلك لم يمنع قطاع التأمين أن يظفر ب 28% من إجمالي السيولة المتداولة ،إضافة إلى بقاء البتروكيماويات في المرتبة الثانية بنسبة استحواذ 15% . بناء على مستجدات الجلسة –يلاحظ كسرالمؤشر العام لمستوى الدعم المتداول عند نقطة 7012 ما تسبب في تسارع وتيرة الهبوط نحو نقطة 6973 ووفق نموذج الراية الهابطة التي ظهرت بكل وضوح على فاصل النصف ساعة ،و لم تظهرأي إشارات مؤكدة لنهاية الهبوط ، بل إن عودة التداولات دون النقطة السابقة يرجح استهداف منطقة 6957 –6952 ، كون النقطة الأولى تمثل هدف النموذج المتشكل، وكون الأخرى تمثل قاعاً قد سبق الارتداد من عنده عدة مرات .