رعى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساء أمس، حفل تخريج أكثر من 4200 طالب من مدينة تدريب الأمن العام في الرياض. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، وقائد مدينة تدريب الأمن العام في منطقة الرياض العقيد محمد الربيق. وألقى مدير الأمن العام كلمة، قال فيها: «إن هؤلاء الرجال الذين يقفون اليوم أمامكم همّ من حملة درجات مختلفة من التعليم الجامعي، ومن حملة الثانوية العامة، حصلوا على التدريب الأساسي والتخصصي، وهم يتأهبون للالتحاق بقطاعات الأمن العام المختلفة حاملين بين جوانحهم قلوباً مليئة بالحب والتقدير والولاء لله ثم لقيادتهم العليا، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني». ورحب بالأمير محمد بن نايف قائداً لمنظومة الأمن ووزيراً للداخلية، داعياً الله -عز وجل- أن يرحم الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي لم يغب عن هذه المناسبات يوماً، بل كان مناراً ورمزاً وموجهاً وحكيماً وراعياً للأمن ورجاله. عقب ذلك ألقيت كلمة الطلاب الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على تشريفه ورعايته لحفل تخرجهم. ثم بدأ طابور العرض العسكري، وتطبيق مهارات التدريب واللوحة العسكرية الأولى ونشيد الأمن، ليعقبها أداء نشيد المدينة، وعرض اللوحة العسكرية الثانية، ونشيد القيادة. كما قام الخريجون بأداء فرضيات الدفاع عن النفس والتخلص من المسكات، والاستيقاف، والرماية، والمطاردة والاقتحام. ثم شاهد وزير الداخلية والحضور اللوحة العسكرية الثالثة، تلاه أداء قسم الولاء والطاعة، ثم أعلنت النتيجة النهائية للدورات. بعدها كرّم وزير الداخلية، الطلاب المتفوقين، وأركانات مدينة تدريب الأمن العام، والمتعاونين من الجهات الحكومية والقطاعات العسكرية. ثم تسلم وزير الداخلية هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير الأمن العام، بعدها عُزف السلام الملكي، ليغادر وزير الداخلية مقر الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.