أوضح المشرف التربوي في إدارة التعليم في منطقة نجران، سعيد آل سعد، أن الاستعدادات لإجراء الاختبارات في المنطقة تسير بشكل جيد، مشيراً إلى تكثيف الجولات الإدارية التي تنفذها إدارة الإشراف التربوي في المنطقة للاطلاع على سير العمل لإنجاز مرحلة الاختبارات. موضحاً أن اللجان الإشرافية ترفع تقاريرها في نهاية كل يوم دراسي لإدارة الإشراف التربوي التي تقوم بدورها بالرفع إلى إدارة التربية والتعليم في المنطقة. وتمنى من الأسر التعاون مع المدرسة والإشراف التربوي لرفع المستوى التحصيلي للطلاب بتهيئة الأجواء المناسبة أيام الاختبارات. من جانبها، حثت مديرة مدرسة العاشرة المتوسطة في نجران ثريا البديدي، الطالبات على التفاؤل بالنجاح والابتعاد عن التفكير السلبي حتى لا تقع الطالبة فريسة للمخاوف التي تؤدي إلى اهتزاز ثقتها بنفسها فتفشل. ودعت البديدي الطالبات إلى الابتعاد عن السهر، وأخذ القدر الكافي من الراحة والنوم، والبعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي تشغل عن التحصيل. كاشفةً عن تشكيل لجان للاستعداد للامتحانات، وإعداد النماذج الخاصة بذلك، وتوزيع الأعمال والمهام على المعلمات. من جانبه، قال الاختصاصي النفسي محمد الشريف، إن انعكاسات مرحلة الاختبارات تتفاوت بحسب شخصية الطالب وتكوينه النفسي، فهناك من يدفعه الخوف إلى شحذ كل إمكانياته وتجميع كل طاقاته ليحقق النجاح.. وهناك من يكون الخوف كابحاً يهبط من عزيمته، ويعزز فيه الانهزامية واليأس في نفسه فيكون الفشل حليفه، وقال «إذا كان الطالب ذكيا عليه أن يحوّل هذا الخوف إلى صالحه، ويجعل منه سببا لتقوية إرادته وشحذ همته ليحقق النجاح». وأضاف الشريف: الشكاوى التي ترد في هذه الفترة تتعلق بتدهور الحالة الصحية، واضطرابات النوم والأكل، وهي تضيف عبئا آخر على عاتق الطالب، مشيراً إلى أن كل ما يرِد يعتبر مشكلات نفسية طبيعية. لأن الجو العام وقت الاختبارات مشحون بالترقب والرهبة تنتج عنه حالة من التهيج النفسي. وأوضح مدير إدارة مرور منطقة نجران، العقيد علي بن سعد آل هطيلة ل «الشرق» أن إدارته وضعت خطة مرورية شاملة تبدأ مع انطلاقة الاختبارات يوم السبت المقبل الموافق 12/2/1433ه، تشارك فيها دوريات المرور الرسمية والسرية والدوريات الأمنية ومراكز الشرطة المقامة في الأحياء بالقرب من المدارس، لضبط ومتابعة الحركة المرورية.