أثارت عبارة القاص عبدالله الدحيلان، «عجل الله فرج النادي»، حفيظة رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، في أمسية أقامها نادي المنطقة الشرقية الأدبي، مساء أمس الأول، فيما لم يتحمل الشاعر محمد الجلواح، تكرار مقدمة الأمسية، سكينة المشيخص، كلمة «OK» بين فينة وأخرى. وشارك القاص الدحيلان أمسيته القاص عبدالجليل الحافظ، فيما كانت مقدمة الأمسية المشيخص خلف حجاب، يُسمع صوتها، ما أوقع الحضور عند رغبتهم في المداخلة في حيرة، إذ اقتربت المشيخص أكثر من مرة من إنهاء الأمسية قبل أن يعلن لها أن المداخلات ماتزال مستمرة. وافتتح الأمسية القاص الحافظ بقراءة قصة قصيرة، فيما بدأ الدحيلان بالدعاء للنادي الأدبي بتعجيل «فرجه»، في إشارة إلى ما يعيشه النادي من مشكلة معلقة بين وزارة الثقافة والإعلام ورئيس مجلس النادي السابق محمد بودي. واستثارت كلمة الدحيلان بتعجيل الفرج الدكتور ظافر الشهري، الذي اعتبر «نادي الشرقية رمزاً للمثقفين على رغم العثرات التي اعترضته». وقال إن على مثقفي المنطقة الالتفاف حول النادي، مبيناً أن الاختلاف ظاهرة حضارية. وأوضح الدحيلان في رده على الشهري أن «النادي يحتاج إلى وقفة المثقفين والوزارة»، معرضاً ب «خلو المقاعد في الأمسيات التي يقيمها النادي»، مؤكداً على ضرورة إيجاد «موقف جاد لحل الأزمة». واستبعد الحافظ أن يكون شاعراً، في تعليقه على أن قصصه تحمل نفساً شعرياً، وقال إن المثقف الذي يتنقل من مكان إلى آخر لا يملك شيئاً.