أحيا الشاعر الكبير أحمد الصالح "مسافر"، أمسيةً شعريةً بنادي الأحساء الأدبي، البارحة الأولى، وقد ألقى الشاعر عديداً من قصائده الوطنية والوجدانية، فيما أدار الأمسية الأديب حمد القاضي. وابتدأ الشاعر أمسيته بقصيدةٍ جديدةٍ أهداها إلى "الأحساء وأهلها"، وقد تفاعل معها الحضور كثيراً، ثم ألقى عدداً آخر من القصائد بعضها عمودي وبعضها من شعر التفعيلة، وقد قدّم الأديب القاضي، الشاعر بمقدمةٍ قال فيها: "نحن بحضرة شاعر مُضيء طوّع (الكلمة الشعرية) بوحاً نستمع به، ونغماً نستمتع به، انطلق بالحرف: جناحاً أخضر يسافر في بيادر ذاكرتنا وضفاف ذكرياتنا". وحظيت الأمسية بحضورٍ كبيرٍ وبمداخلاتٍ عديدةٍ بدأها رئيس نادي الأحساء د. ظافر الشهري، الذي كانت مداخلته قراءةً قصيرةً لشعر "مسافر" والرمز التراثي والتاريخي بشعره، ثم الشاعر محمد الجلواح الذي جاءت مداخلته قصيدةً شعريةً جميلة، ثم الشيخ إبراهيم آل مبارك. وشارك عديدٌ من الحاضرات بالصالة الأخرى بمداخلاتٍ جيدة، بدأتها الكاتبة الإعلامية فاطمة عبد الرحمن التي وصفت الأمسية بأنها مسك نشاط ملتقى رؤساء الأندية الأدبية بالأحساء، ثم الشاعرة ينابيع السبيعي بمداخلةٍ أدبية تحدثت فيها عن الشاعر وشعره. وفي نهاية الأمسية تمّ توزيع الدروع على رعاة الملتقى، وعلى الشاعر أحمد الصالح، والأديب حمد القاضي.