علمت «الحياة» أن «قافلة الحرية إلى سورية» التي ينظمها شباب سوري (من الجنسين) مقيم في الخارج ستنطلق من تركيا إلى سورية في الثاني عشر من الشهر الجاري وسيشارك في القافلة ناشطون وحقوقيون وإعلاميون وشخصيات من دول عدة بينهم أوروبيون. وقال منسق القافلة مؤيد سكيف ل «الحياة» إن المشاركين في القافلة التي ترفع شعار «احمل خيمتك واتبع شمس الحرية الطالعة من سورية» سيلتقون في مدينة «غازي عنتاب» التركية توطئة للتوجه إلى سورية، مشيراً إلى أن القافلة التي ترافقها لجان ومنظمات حقوقية ستحمل إغاثة تتكون من «مواد غذائية وطبية وبطاطين»، و «ستطلب من السلطات السورية السماح لها بالدخول، وإذا رفضوا ذلك سنقيم اعتصاماً على الحدود التركية - السورية»، مؤكداً «أن منظمي القافلة كانت طلبت أيضاً تصريحاً بعبور القافلة الحدود الأردنية إلى سورية لكن الحكومة الأردنية لم تمنحنا ترخيصاً بالموافقة». ولفت إلى أن القافلة تحظى باهتمام في أوساط عدة وأن الممثلة السورية فدوى سليمان التي تقود التظاهرات في حمص بثت أمس شريط فيديو عبر «يوتيوب» تدعو فيه السوريين المغتربين إلى المشاركة في قافلة الحرية. وفيما دعا منسق القافلة الجامعة العربية «لتكون شريكاً في هذا الحدث، حض الحقوقيين العرب على المشاركة أيضاً، مشيراً إلى مشاركة أوروبيين من فرنسا وألمانيا ودول أخرى، وقال إن لجاناً حقوقية انضمت إلى الشباب وبينها المكتب الدولي للمنظمات غير الحكومية (مقره جنيف)، ويضم 160 منظمة حقوقية دولية تنتمي إلى 80 بلداً، كما التحق بمنظمي القافلة «مكتب لاهاي لملاحقة المجرمين ضد الإنسانية في سورية، والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سورية، والرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها الناشط الحقوقي عبدالكريم ريحاوي».