يقول البعض، الوردة الحمراء ترمز للحب، الوردة الصفراء ترمز للصداقة، الوردة البيضاء ترمز للإخلاص/ الصفاء، الوردة الزهرية ترمز للوداعة/ الرقة، الوردة البرتقالية ترمز للفخر، الوردة الزرقاء ترمز للأمل/ للخيال! والمفاجأة أحبتي أن باحثين فيتناميين اكتشفوا في مرتفعات «آناميا» في فيتنام «الوردة السوداء»، فإلى أي معنى من المعاني العاطفية المتفق عليها إلى حد مقبول تشير هذه الوردة التي لم تأتِ إلا متأخراً؟ وكأنها تشير إلى شيء لا يأتي إلا أخيراً، إذا رفعت الأقلام وجفت الصحف؟، والسؤال المحير: من ابتكر هذه المعاني ومن روّج لها؟ وكيف؟ ومتى؟ وأين؟