أكد الأطباء والمتخصصون أن لون البول يُعدُّ مؤشرًا قويًّا على الحالة الصحية للجسم؛ ونصحوا بالحرص على التعرف على التغيرات التي تطرأ عليه؛ للوقوف على ما يجري داخل جسدك، موضحين أن كثيرًا من الأمور التي يمكنها أن تؤثر على لون البول، وعلى رائحته، وأكثرها شيوعًا أمور غير ضارة ومؤقتة، ومنها الأطعمة، والفيتامينات، وبعض الأدوية. إلاّ أن تغييرات البول قد تشير إلى وجود مشكلات صحية، يمكن أن تقع ضمن نطاق واسع، ابتداءً من المشكلات الحميدة نسبيًّا، وانتهاءً بالمشكلات الخطيرة. واوضح الاطباء ان هناك 7 ألوان للبول، وكل لون له دلالته، وذلك على النحو التالي: - اللون الشفاف: هو الوضع المثالي، ويكون الجسم في حالة جيدة. - اللون الأصفر الفاتح: يظهر لو كانت السوائل المعطاة للجسم كافية، وبدأ يتخلص منها بطريقة سليمة. - اللون الأصفر الغامق: الجسم عندها يحتفظ بالسوائل، وتكون السموم أكثر، وهي ما تعطيه ذلك اللون. - اللون الأزرق: يسببه يتناول المضادات الحيوية وبعض الأدوية. - اللون البرتقالي: حينما نتناول كميات كبيرة من فيتامين b من فواكه مثل التوت. - اللون البني: نتيجة مشكلات الكبد. - اللون الزهري: تسببه بعض الحالات المرضية وبعض المأكولات. وينصح الأطباء بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من المياه يوميًّا يساعد الكلية على التخلص من السموم، فيما إذا استمر لون البول مختلفًا عن اللون الطبيعي أكثر من يومين ينبغي استشارة الطبيب فورًا.