استثمر ميناء منطقة جازان 252 ألف متر مربع من مساحته البالغة نحو أربعة ملايين متر مربع لصالح شركات استثمارية تسعى إلى إنشاء عدد من المصانع . وقال مدير الميناء المهندس عبد الحميد الصوري، إن من بين الفرص الاستثمارية توفير ساحات وأراض للتأجير، إذ تم تأجير قطعة أرض مساحتها 105 آلاف م2 للمؤسسة العامة للصوامع الغلال ومطاحن الدقيق لإنشاء صوامع غلال ومطاحن دقيق في الميناء، تأجير قطعة أرض مساحتها سبعون ألف م2 لإنشاء مصنع ريف للسكر، تأجير قطعة أرض مساحتها عشرة آلاف م2 لشركة المصانع الكبرى للتعدين بغرض تصدير مركزات النحاس عبر الميناء، تأجير قطعة أرض مساحتها 58 ألف م2 لشركة الأعلاف المركبة لإقامة مصنع للأعلاف، تأجير قطعة أرض مساحتها خمسة آلاف م2 لمصنع حديد الجنوب، تأجير مستودع مساحته 4080 م2 لتخزين واردات من الأرز، وتأجير قطعة أرض لشركة الشرق وشركة الأعلاف المركبة التي تستورد الشعير عبر الميناء . وأضاف أن الميناء الذي يعد بوابة بحرية لثلاث مناطق هي جازان، عسير، ونجران، يتضمن قناتي اقتراب ملاحيتين إحداها بطول ثمانين ميل بحري مجهزة بكافة المساعدات الملاحية، كما يحتوي على العديد من الإمكانات والتجهيزات ومنها 12 رصيفا تجاريا ورصيف خدمات، برج مراقبة بحرية، ورشة بحرية، قاطرات بحرية، معدات مكافحة تلوث، محطة بضائع تتضمن معدات وآليات مناولة البضائع والشحن والتفريغ، ومستودعات وساحات تخزين مكشوفة ومستودع بضائع خطرة ومحطة إطفاء. وأوضح الصوري أن المشروعات الجاري تنفيذها أو المستقبلية، سوف تسهم في تطوير أداء الميناء ورفع جاهزيته لتلبية متطلبات التشغيل وتقديم الخدمات، ومن بينها مشروع صالتي الركاب في جازان وفرسان، مشروع إصلاح حاجزي الأمواج، مشروع محطة الصرف الصحي ،محطة كهرباء بطاقة 11.5 ميجاوات، مشروع محطة التحلية بطاقة ألف م2 يوميا، مشروع مبنى الإدارة الجديد . وتوقع الانتهاء من هذه المشروعات خلال الأشهر المقبلة. مشيرا إلى أن المؤسسة العامة للموانئ تبذل جهدا كبيرا لتنشيط الحركة في الميناء، ومن أبرز تلك الجهود مخاطبة الخطوط الملاحية العالمية بغرض استخدام الميناء والاستفادة من خدماته، كما أن رئيس المؤسسة العامة للموانئ شكل لجنة لتطوير الميناء ودراسة وضعه وتقديم الحلول الممكنة لرفع الأداء.