أوضح الملحق الثقافي في السفارة السعودية بالقاهرة، الدكتور خالد الوهيبي، أن مشاركة المملكة في معرض القاهرة للكتاب لهذا العام تضم 56 جهة، منها 18 جهة حكومية، إضافة إلى الجامعات الحكومية والمكتبات العامة، ويصل عدد الجهات الخاصة إلى 38 جهة؛ بعضها يشارك للمرة الأولى، مشيراً إلى أن الجناح السعودي تمتد مساحته إلى ثلاثة آلاف متر مربع، ليكون الأول من بين كافة الدول المشاركة في المعرض. وتوجه الملحق بالشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على دعمهما غير المحدود للأنشطة الثقافية التي من شأنها أن تبرز المكانة الثقافية المرموقة للمملكة. كما توجه بالشكر إلى الجهات المشاركة في الجناح «الحكومية والخاصة» على مسارعتها للمشاركة واستجابتها للشروط والمتطلبات التي طرحتها الملحقية، مما كان له أبلغ الأثر في الإعداد المبكر لمشاركة المملكة في المعرض، حيث تم استلام الأرض المخصصة للجناح السعودي، وتقسيمها إلى أجنحة، وتصميم الديكورات اللازمة في شكل هندسي متناسق يميز الجناح ويعبر عن الثقافة السعودية. وفي ما يخص البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة المملكة العربية السعودية في دورة هذا العام من المعرض، أوضح الوهيبي أن البرنامج حافل بخمس محاضرات اختيرت موضوعاتها بعناية بما يتواكب مع اهتمام المثقف والمواطن السعودي والعربي اليوم، وبما يضيء للمتلقي جوانب من جهود المملكة العربية السعودية في مجال الحفاظ على الهوية الثقافية العربية، حيث ضم البرنامج الثقافي المحاضرات الآتية: «مستقبل الهوية العربية من خلال اللغة»، للدكتور أحمد الضبيب، «الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية في الخارج: مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة العربية أنموذجاً»، للدكتور محمد الربيع، «الهوية من منطلق محافظة إلى منطلق نهوض»، للدكتور عبدالرحمن الزنيدي، «العولمة الثقافية وأثرها على الهوية اللغوية العربية»، للدكتور محمد عريف، «تحديات الهوية الثقافية العربية في الماضي والمستقبل»، للدكتور علي الزبن.