درويش: حضور رئيس ال «فيفا» اعتراف شخصي بالبطولة الجوكم: جسد معانى التلاحم بين شعوب الخليج غبريس: فكرة الحفل جميلة .. ومبتكرة هجو: منح البطولة زخما واهتماما أكبر العقيلي: الأروع تكريم خالد الفيصل رواس: الأهم تجمع أبناء الخليج أشاد عدد من الإعلاميين المشاركين في تغطية «خليجي 21» بحفل افتتاح الدورة التي انطلقت أمس الأول في البحرين وتستمر حتى الثامن عشر من يناير المقبل، معتبرين أن بساطته هي من ميزته وعبرت عن مضمون هذه الدورة التي تحمل أهدافا تتعدى بكثير مفهوم التنافس على أرض الملعب، مشددين على أن حضور عدد من الشخصيات الرياضية أمثال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أعطى الزخم للدورة، وكان بمثابة اعتراف شخصي من رئيس «الفيفا». وامتدحوا تكريم الأمير خالد الفيصل صاحب فكرة دورات الخليج، متمنين استمرار مثل هذه التظاهرة الرياضية التي تجمع شباب الخليج في أجواء تسودها المحبة والتنافس الشريف. حفل مبسط وقال الصحفي ناصر درويش «عمان العمانية» أن حفل الافتتاح كان ناجحا، والأروع فيه أنه مبسط وغير مكلف، ولم نشاهد البهرجة التي شاهدناها في دورات سابقة، وقد عبر عن مضمونه، ولم يكلف المسؤولين أعباء طائلة، وفي النهاية أتينا للمنافسة على المستطيل الأخضر، وليس للتركيز على هذا الحفل». وعن تلبية رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر الدعوة لحضور حفل الافتتاح، مما قد يعزز من اعتراف «الفيفا» بها. أوضح: «الدورة معترف فيها من قبل الفيفا كمباريات دولية، ولكنها غير مدرجة ضمن روزنامته، وأعتقد أن حضور بلاتر إلى جانب القيادات، والمسؤولين الخليجيين لهذا الحفل، اعتراف شخصي بالبطولة». تلاحم رائع فيما شاطره في الرأي، الإماراتي أحمد الجوكم (مذيع قناة دبي الرياضية)، قائلا: «الافتتاح بسيط، وغير مكلف، عبر عن كل معاني التلاحم بين الشعب الخليجي، والأجمل أنه ساير نهج ونمط حفلات الافتتاح في المناسبات العالمية كأولمبياد بكين، ولندن من حيث الأغاني التي تعبر عن التاريخ، وإطلاق الألعاب النارية، وقد توقعت أنه سيظهر بهذه الصورة». وأثنى على قرار المسؤولين والقائمين على الحفل بتكريم الأمير خالد الفيصل صاحب فكرة إقامة دورات الخليج، بحضور ملك البحرين، ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، والقادة الرياضيين في الخليج، وتابع: «في كل دورة خليجية تفاجئنا اللجنة المنظمة بتكريم شخصية معروفة من خلال اليوم الافتتاحي، ووجود هذا الزخم من الشخصيات، يعطي البطولة أهمية كبرى». وأضاف: «سواء اعترف الفيفا بالبطولة أم لم يعترف بها، فستبقى بيننا كأس عالم مصغرة، واستغرب موقف الفيفا أن يهتم ببطولة كأس التحدي الآسيوي في الهند، ويفتح الطريق أمامهم للمشاركة في المسابقة القارية.. البطولة الخليجية يحضرها بلاتر، ويديرها حكام دوليون، فماذا يريدون أكثر ؟!». وتمنى من قيادات الدول الخليجية، تأييد استمرار هذه البطولة حتى تتوارثها الأجيال، وتصبح شاهدة على عمق الروابط بين أبناء الخليج. مبتكر ومشوق فيما أبدى، الناقد والإعلامي اللبناني سعيد غبريس (رئيس تحرير مجلة الحدث اللبنانية)، سعادته بنجاح الحفل. وقال، «استمتعت بالحفل، فلم يكن مملا، وأضفى نوعا من التشويق من خلال تنوع الفقرات، فالفكرة جميلة، ومبتكرة، وأهنئ القائمين على نجاحها». وشدد، على حسن اختيار البحرين لاستضافة البطولة كبديل عن العراق، وأوضح: «شيء جميل أن نرى البحرين تستضيف البطولة للمرة الرابعة في تاريخها، وكان التوقيت مناسبا جدا، حتى لا يتبادر إلى ذهن أحد، بأن هذا البلد تعمه الفوضى، وعدم الاستقرار الأمني، ولحسن حظي أنني أحضر كضيف زائر من الخارج، وقد شاهدت البحرين على طبيعتها فهي بلد آمن، لترد على الكذبة التي تناقلتها بعض الوسائل الإعلامية عن حدوث فوضى بهذا البلد، أتمنى أن تدوم المحبة على أهلها الطيبين، ويعم السلام أهل الخليج عامة». غير مسبوق وقال الإعلامي السوداني عصام هجو حسن (الخليج الإماراتية): «كان حفلا رائعا، وشيقا، ومبسطا، بدليل أن الجمهور قابله بنوع من الرضا والاستحسان، وتجاوب مع كل الفقرات، وفي عالم الكرة فإن أفضل شاهد وحكم ومقيم للوضع هو الجمهور، وربما قد يكون هذا الحفل غير مسبوق فى دورات الخليج». واعتبر، أن حضور الشخصيات الرياضية الكبيرة لهذا الحفل، قد منح البطولة زخما واهتماما منقطع النظير، مما أوحي للجميع بأن منافساتها تسير بخطى حثيثة نحو الأمام، ورغم أنها بلغت الأربعين عاما إلا أنها تشهد انتعاشا متواصلا، وتحظى بتأييد القيادات. توقيت مناسب أما، الإعلامي فواز العقيلي (مأرب برس اليمنية)، فقال «فكرة الحفل بسيطة، ومذهلة، استخدمت فيه تقنية الإضاءة، والفلاش، وامتزج بالأغاني التاريخية، والألعاب النارية، وكذلك توظيف الطاقات البشرية لرسم إيحاءات معبرة داخل أرضية الملعب، فكانت الصورة مبهرة جدا. الحفل غير مكلف، والأهم أن توقيت العرض كان قصيرا ومناسبا، ولو زاد عن هذا الحد لأصبح مملا». وأكد، أن فكرة تكريم الأمير خالد الفيصل، المؤسس الحقيقي لدورات الخليج، في هذا المحفل يأتي كنوع من الوفاء والجميل لهذا الرجل، حين عادت البحرين مرة أخرى لتستضيف البطولة بعد مرور أربعين عاما. «هو أقل تكريم لهذا الرجل السخي، ووجوده كان مهما لتعزيز نجاح الحفل، وقد كانت سعادتي كبيرة حين سنحت لي الفرصة لأن أراه على أرض الواقع». ووجه، رسالة صريحة عبر (الشرق) لقائد المنتخب السعودي السابق صالح النعيمة، قائلا، «لقد طالب النعيمة بإلغاء البطولة، ولا أعلم ما سبب ذلك ؟! هل لأنه ابتعد عن الأضواء، وأراد أن يعود للساحة من خلال إثارة هذا الموضوع ؟.. البطولة أصبح لها نكهة خاصة، وباتت مطلب أبناء وشعب الخليج، وأقول له : ( سامحك الله يا نعيمة ). رسالة واضحة وأبدى، الناقد العماني أحمد رواس، إعجابه الشديد بحفل الافتتاح. وقال: «كان له رسالة ومعانٍ كثيرة، تعكس طابع الخليجيين، اعتقد، أنه مبسط، وأنا ضد التكلف، واستهلاك وقت أطول، حتى لا يصاب المتابع بالملل.. لقد قدموا تاريخ وحضارة البحرين بشكل مشوق». وأثنى، على تمسك قادة دول الخليج وشعوبها باستمرار البطولة طيلة ال 40 عاما، مشددا على أنه لولا هذه البطولة لما تطورت الكرة في الخليج، وقال: «الأهم هو تجمع أبناء الخليج في أي محفل خليجي». النواعم شكلن حضورا أنيقا في الافتتاح جانب من حفل الافتتاح حفل الافتتاح خطف الأنظار رغم بساطته