تسببت شدة ضغط المياه المحلاة المتدفقة من محطة التحلية بالجبيل إلى محافظة القطيف، بتعرض الخط الناقل الرئيس لمدينة القطيف لكسر طارئ للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، الأمر الذي تسبب مرة أخرى في إغراق الطرق بكميات ضخمة من المياه، وانقطاعها عن المنازل مجدداً، وإغراق طريق أحد الشرياني في وجه الحركة المرورية، فيما نفت إدارة المياه بالقطيف أن يكون الكسر قد طال الشبكة الجديدة. وتعرض الخط الناقل الرئيس في ساعة مبكرة جداً من صباح يوم أمس لكسر طارئ في شارع أحد عند مدخل حي الحسين بالقطيف، وتسبب ذلك في انهيار للطبقة الأسفلتية في الموقع وتدفق المياه بمقدار 800 متر مكعب في الساعة إلى الطرق والأحياء المجاورة للموقع، وانقطاع المياه المحلاة عن كثير من منازل المواطنين لساعات خلال فترة إصلاح الكسر. وأوضحت إدارة فرع المياه بالقطيف ل»الشرق» أمس، أن الكسر تمت السيطرة عليه، وقد ضرب خط المياه القديم، وتم تأمين صهاريج مياه تحت الطلب للمنازل التي انقطعت عنها المياه، نافيةً الأنباء التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بأن الكسر أصاب شبكة المياه الجديدة التي يجري العمل على تنفيذها الآن في المحافظة. يذكر أن فرع المياه بمحافظة القطيف يشرف الآن على تنفيذ مشروع ثلاثة خطوط ناقلة للمياه المحلاة لخدمة عموم المحافظة، وستكون هذه الشبكة بديلة عن الشبكة القديمة الحالية، التي تعرضت لكسور مستمرة بسبب ارتفاع ضغوط المياه القادمة من محطة التحلية بالجبيل، التي تغذي خزانات التحلية في بلدة الجارودية بالمحافظة، وتتم تغذية الشبكة المحلية منها.