ألقى عشرات الآلاف من المغاربة، أمس، النظرة الأخيرة على الشيخ عبدالسلام ياسين، المؤسس والمرشد الروحي لجماعة العدل والإحسان المحظورة، المعروفة بنقدها الدائم للنظام المغربي. وتوافدت حشود منذ صباح أمس على مسجد السنّة الواقع وسط العاصمة الرباط، والمحاذي للقصر الملكي، لأداء صلاة الجنازة على الشيخ ياسين، في ظل حضور أمني مكثف. ونُقِل جثمان الشيخ ياسين، الذي توفي صباح أمس الأول عن 84 سنة، بعد انتهاء الصلاة، ليتم دفنه في مقبرة الشهداء المقابلة لشاطئ الرباط. ويهدف مشروع جماعة العدل والإحسان، غير المعترف بها قانونياً من قِبَل السلطات المغربية، إلى إقامة دولة خلافة، وترفض الجماعة في الوقت نفسه اللجوء إلى العنف لتحقيق أهدافها.