أكدت دراسات حديثة، أن النسوة اللاتي تحتويهن باقات الورود الملونة يتحسن مزاجهن أثناء قيامهن بأي عمل كان، سواء في المنزل أو العمل أو لأية مناسبة، حيث يشعرن بتحسن كبير في مزاجهن، ويصبحن أكثر هدوءاً. حيث قام عدد من دارسي علم النفس باختبار تسعين امرأة، وذلك عبر وضع باقة من الورد الملون بجانب مَنْ يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية. وكانت النتيجة أنهن شعرن بتحسن كبير في مزاجهن خلال ساعات العمل. كما أن رؤية الأزهار المتفتحة تزيد من قدرة الإنسان على تحمل الألم، حيث تم التوصل إلى هذه النتيجة عن طريق وضع النساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات وتم وضع أيدي النساء في الثلج لمعرفة مدى تحملهن الألم. وكانت النتيجة أن النساء اللواتي كن محاطات بالورد المتفتح استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة أكثر من النساء اللواتي كن في غرفة فارغة. فيما أكد الطبيب النفسي، الدكتور يوسف حسن، أن المرأة بطبيعتها حساسة وتمر عليها تقلبات متعبة كونها تتحمل أعباء الحياة رغم حساسيتها المفرطة. وتحتاج إلى أن ترفه عن نفسها عندما تمتلك باقة من الورد، فألوانه ورائحته تؤثر على المرأة خصوصاً بعد مرورها بضغوطات الحياة المختلفة. وتؤكد وجدان محمد الحمود أن كثيراً من الناس يشترون الورد والأزهار لمجرد شكلها الجميل، أو للتعبير عن الحُب أو عن معانٍ أخرى بحسب لون الأزهار أو الورد. وتشاركها الرأي بدور سالم الحربي. بينما تضيف آمنة خالد الشمري «عند امتلاكي لباقة من الورد أنسى جميع أحزاني، حيث تعمل كالمهدئ في تخفيف الألم، فالروائح العطرية ذات مفعول قوي في تحسين المزاج».