تواصل الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم تأكيدها على استهداف الربط بين العمل الإداري والتربوي، لخلق منظومة متكاملة للبيئة المهنية الناجحة، المتضمنة تأسيس ثقافة الإحصاء والتحليل، والدراسة واستطلاع مقومات التعزيز المهني للعمل الميداني والتربوي؛ وذلك من خلال عديدٍ من المجالس التربوية لشركاء العملية التعليمية. فبعد أن أثمر الملتقى الطلابي للأمن الفكري، الذي نظمته إدارة النشاط الطلابي العام الدراسي الماضي 1432/1433ه، ممثلة بقسم النشاط الاجتماعي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، عن الإعلان عن تشكيل “مجلس طلابي تشاوري” للقاء مدير عام التعليم في المنطقة بشكل دوري وفصلي، لبحث كل ما يخص الطلاب والطالبات بصورة مباشرة وشفافة وواضحة، تم تجسيد الخطوة التالية بتشكيل مجلس الإدارة المدرسية في الإدارة العامة، لاكتشاف أوجه الإبداع والتميز، ورعايتها وتشجيعها. بالإضافة إلى مناقشة القضايا التعليمية والتربوية والاجتماعية في المنطقة، واقتراح الحلول المناسبة لها، وتقديم التوصيات والمقترحات والمبادرات الهادفة إلى تطوير العمل التربوي والتعليمي بصفة عامة. وأضاف المدير العام للتربية والتعليم في منطقة القصيم عبدالله بن إبراهيم الركيان، أن تشكيل المجلس جاء رغبة في توجيه مزيدٍ من البرامج والآليات التي تتعرف على المشكلات والمعوقات التي تواجه مديري ووكلاء المدارس في مجال عملهم، ودراستها، وتحديد وسائل وأساليب معالجتها، بالإضافة إلى إثراء مكتبة الإدارة التربوية المتبادلة، ووضع آلية مشتركة لمجموعة المجلس للتواصل وحل المشكلات والصعوبات، ودراسة مؤشرات الأداء، واتخاذ ما يلزم حولها. ويمكن الاطلاع على الأسماء من خلال موقع الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم على الرابط: http://home.qassimedu.gov.sa/ القصيم | فهد القحطاني