أعلن في الملتقى الطلابي للأمن الفكري، الذي تنظمه إدارة النشاط الطلابي، ممثلة بقسم النشاط الاجتماعي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم في يومه الأول، عن تشكيل «مجلس طلابي تشاوري» للقاء مدير عام التعليم بالمنطقة، بشكل دوري وفصلي، لبحث كل ما يخص الطلاب والطالبات بصورة مباشرة، وأكثر شفافية ووضوحا. ووجه المدير العام للتربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان بتشكيل مجلس طلابي، يتم انتخاب أعضائه، من الطلاب والطالبات وفق آلية إجرائية تضمن الاستغلال الأمثل لقيمة المجلس، والهدف من تشكيله وإنشائه. وكشف الركيان أن هذا المجلس سيعتمد على الجلسات المباشرة والمفتوحة من قبل الطلاب والطالبات مع المدير العام وكافة مسؤولي الإدارات والأقسام التعليمية، لتكتمل الصورة الحقيقية التي ينقل من خلالها الطلاب والطالبات همومهم ومشاكلهم وكذلك تطلعاتهم، إلى قادة الميدان التربوي بكل وضوح ومصداقية، ويتم اطلاعهم على كافة المستجدات التي يعيشها الواقع التعليمي، ليعيشوا اللحظة الحقيقية والواقعية بوصفهم شركاء أساس، وركائز هامة ومعتبرة، في صياغة وتشكيل المنطلقات والإجراءات، التي تعتمد عليها سياسة التربية والتعليم في المملكة. وأكد الركيان خلال تقديمه لورقته المعنونة ب «دور المؤسسة التربوية في تعزيز الأمن الفكري» التي ألقاها أمام حشد من الطلاب في قاعة «الركية» بفندق السلمان ببريدة، وعبر الاتصال المرئي لمجموعة من الطالبات، ضمن برامج الملتقى الطلابي للأمن الفكري، أن الإدارة العامة تسعى من خلال هذا الملتقى إلى تجسيد التوجه السائد، وتحقيق السياسة العليا التي يحمل قنديلها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، في تأكيدهم الدائم والمستمر لكافة المسؤولين في الدولة على ضرورة المخاطبة والتواصل المباشر مع كافة المواطنين والمواطنات، تحقيقا لمطالبهم، وإنجازا لمهامهم المناطة بهم. عقب ذلك تناول أستاذ الإدارة والسلوك التنظيمي بجامعة القصيم الدكتور عبدالله البريدي في ورقته «مهددات الأمن الفكري» التعريف الدقيق والمفصل لمصطلح «الأمن الفكري» وارتباطه الوثيق بالمعايشة السلمية، الروحية والمادية، بين شعوب الأرض، باختلاف مشاربهم ومذاهبهم وثقافاتهم. مدير إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم يوسف الضالع والذي أدار الجلسات في يومها الأول، وأوضح أن الملتقى سيستمر في عقد جلساته وورشه العلمية والفكرية والحوارية، على طلاب وطالبات المرحلة الثانوية خلال فترة انعقاده.