أشاد عدد من الدبلوماسيين بمعرض ملتقى ألوان السعودية واصفين إياه ب”النافذة” التي تُعرف بالتنوع الجغرافي الرائع للمملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال حفل انطلاق فعاليات الملتقى الذي رعاه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وبحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة، وتنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والجمعية السعودية للثقافة والفنون. وعد الدبلوماسيون معرض الصور المرافق للملتقى “استثناءً” رائعاً للتعريف بالغنى السياحي والتراثي الذي تتمتع به المملكة متمنين توسيع نطاق المشاركة ليضم الملتقى بين ثناياه معرضاً لعديد من الدول العربية والصديقة ويصبح ملتقىً دولياً ومنصة للقاء جميع أصحاب الاختصاص في التصوير الفوتوغرافي على مستوى العالم لما يمثله من فرصة لتبادل الخبرات المهنية. وأكدوا أن المعرض اختزل كثيراً من المسافات ونقل صورة حية عن “جمال” المملكة وقيمتها التاريخية والتراثية والسياحية. شريك اقتصادي في البداية أشاد الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى المملكة بالجهود التي بذلتها الجهات المنظمة لظهور الملتقى بمستوى تنظيمي رائع، وهذا يعكس حجم التحضير لمثل هذه المناسبات وأهميتها لإبراز الجمال الجغرافي والسياحي لكافة مناطق المملكة. وقال: لم تعد السياحة نوعاً من الرفاهية بل أصبحت عنصراً مهماً وشريكاً في النمو الاقتصادي والاجتماعي والحضاري، وتساهم في نمو ورواج عديد من الصناعات والخدمات المرتبطة بها بشكل مباشر، وما رأيناه اليوم في المعرض المصاحب للملتقى أثلج صدورنا وأبرز المقومات والمعالم السياحية التي تمتلكها المملكة، وهذه المقومات قادرة على جعلها دولة منافسة، وقادرة على وضعها في مراتب متقدمة بين الدول السياحية في العالم، مما يجعل من السياحة مصدراً مهماً للدخل الوطني. ملتقى دولي من جهته، وصف سفير ماليزيا البروفيسور داتوك سيد عمر السقاف المعرض المصاحب للملتقى بخير “ممثل” للسياحة السعودية، لافتاً النظر أنه زار عدداً من المناطق في المملكة إلا أن الصور التي رآها في المعرض عكست الصورة الجمالية والواقعية للتنوع الجغرافي في السعودية. وأبدى البروفسور السقاف إعجابه بالغنى السياحي والتراثي الذي تتمتع به المملكة متمنياً استمرارية الملتقى وتوسيع نطاق المشاركة ليصبح ملتقىً دولياً يضم عديداً من الدول العربية والصديقة، وإتاحة الفرصة للقاء أصحاب الاختصاص في التصوير الفوتوغرافي على مستوى العالم، لتبادل الخبرات المهنية والاستفادة من التطور الذي يعيشه التصوير الفوتوغرافي. أداة ترويجية وفي ذات السياق،عد عبدالحافظ إبراهيم محمد سفير جمهورية السودان الملتقى ترجمة حقيقية للجهود الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار، مشيراً إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب ساهما في إبراز التنوع السياحي للمملكة. وعد الملتقى واحداً من عناصر الترويج للسياحة في المملكة من خلال تنويع المفردات والفعاليات وإبراز التنوع الطبيعي لجغرافية المملكة والتي ترضي أذواق كافة الزائرين، مبيناً أن المملكة تمتلك كافة المقومات الرئيسية لتحتل موقعاً سياحياً متقدماً لوجود العناصر الرئيسية التي تؤهلها لذلك، مبيناً أن المعرض اختزل كثيراً من المسافات ونقل صورة حية عن “جمال” المملكة وقيمتها التاريخية والتراثية والسياحية. رابط للتواصل من جانبه، أشار كيم جونج- يونج السفير الكوري لدى المملكة أن ملتقى ألوان السعودية ومعرض الصور المصاحب شكلاً “استثناء” رائعاً للتعريف بالسياحة في المملكة العربية السعودية، داعياً الجهات المنظمة إلى فتح باب المشاركة لمصورين من مختلف دول العالم في معرض الصور على أقل تقدير، وذلك لأهمية التصوير الفوتوغرافي ولقدرة الصورة على خلق مزيد من روابط التواصل والتفاعل بين شعوب العالم. وأردف يونج أن مثل هذه الملتقيات باتت من أهم وسائل الترويج للمدن سياحياً مما يطور السياحة ويحسن من أدائها ويجعل منها رافداً اقتصادياً مهماً، مؤكداً أن كل هذه المعطيات تعد محفزاً للزوار بشكل عام وله شخصياً لاكتشاف المزيد من جمال السياحة في المملكة العربية السعودية. يشار إلى أن ملتقى ألوان السعودية يعد أول وأكبر ملتقى وطني يُعنى بالتصوير الفوتوغرافي ويأتي تنظيمه إيماناً من الهيئة العامة للسياحة والآثار بأهمية التصوير الفوتوغرافي لتنمية السياحة والتسويق للوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها، كما يأتي تشجيعاً وتحفيزاً للمصورين المحترفين والهواة، وسيستمر الملتقى حتى يوم الخميس الموافق 29 نوفمبر الجاري، ولمزيد من المعلومات والتواصل مع الملتقى يرجى زيارة الموقع الإلكتروني على الرابط: (www.colors.sa). سفير ماليزيا يتوسط منسوبي الهيئة السعودية للحياة الفطرية (الشرق) الرياض | فهد الحمود