حمّل مدير صحة البيئة في بلدية المبرز، الدكتور قاسم الهزوم، المواطنين مسؤولية مخالفي الأنظمة، فيما يتعلق ببيع الدواجن المذبوحة في المزارع، مبيناً أنهم بشرائهم لها يشجعون المخالفين على الاستمرار، من دون التفات إلى افتقادهم الشروط الصحية في عملية الذبح، فضلاً عن حصول العمالة على شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية. وقال ل”الشرق” “إن أمانة الأحساء تلاحق المخالفين، وتكثف جهودها للحفاظ على السلامة العامة، والوقاية من الأمراض الوبائية”. وحذر الهزوم من انتشار الأمراض الوبائية، خاصة أن عملية الذبح والنتف مرتع خصب لتوالد الميكروبات الخطيرة وانتشارها، التي يصعب على العامل أن يكافحها بالطرق التقليدية، وأضاف الهزوم أنه يجب على جميع المواطنين ضرورة التعاون والإبلاغ عن المخالفين، وعدم التعامل معهم، وقال “إننا سمحنا لبعض المنافذ التي ترغب في مزاولة بيع الدجاج المبرد، وفق الأنظمة التي تضمن جميع الشروط الصحية، حيث يتم التعامل مع المسالخ الأنموذجية، وهي متكاملة تقوم على أعلى معايير التجهيزات الفنية والصحية، وتتم متابعتها ومراقبتها من قبل أطباء ومتخصصين، بما يضمن التأكد من سلامة وجودة المنتج النهائي الذي يطرح في الأسواق، وتحقيق رغبة المواطنين في الحصول على الدجاج الطازج بشكل يومي، كما يتمكن المواطن من معرفة تاريخ صلاحية الدواجن”. ولفت إلى أن لحوم الدجاج تشكل مصدراً خطراً على صحة الإنسان إذا تم ذبحها في مسالخ عشوائية غير خاضعة للرقابة الصحية، مضيفاً أن احتمال إصابتها بميكروبات السالمونللا المنتشرة على نطاق واسع في معظم الطيور كالدجاج والحمام، واردٌ، خاصة أنها تنتقل للإنسان إذا ما تناولها، وتسبب له أعراضاً مرَضية مؤلمة، كالصداع، والإسهال الشديد، والرعشة المصحوبة بالقيء، وارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.