أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداود، تعقيبا على ما نشرته «الشرق» في عددها رقم 299 بتاريخ 28 سبتمبر الماضي بعنوان «الحضانة في مستشفى الولادة والأطفال بجدة.. باب مفتوح بلا رقيب»، أن الصور المنشورة للحضانة التقطت من عند مدخل الباب من الخارج، حيث إن هناك إجراءات مشددة تمنع الدخول إلا للمختصين فقط. ولفت إلى أن المستشفى المشار إليه، وهو مستشفى الولادة والأطفال بالمساعدية وليس مستشفى العزيزية كما جاء في الموضوع، يوجد به عديد من أقسام الحضانة بالمستشفى وجميعها تخضع لمراقبة آلية منظمة ومدعمة بأجهزة الإنذار السريع لمنع اختطاف المواليد، والتي وفرتها الوزارة وتم تفعيلها مؤخراً. وقال إن القسم الذي تم تصويره هو قسم الحضانة ما بعد العمليات القيصرية، ويقع بالدور الثاني، وتوجد به ممرضة تشرف على المواليد وتقوم بدعمها ممرضة من قسم النساء بالدور نفسه على مدار الساعة، ولايمكن ترك الغرفة بدون إشراف تمريضي بأي حال من الأحوال. وأضاف باداود أن باب هذا القسم مقسم إلى نصفين علوي وسفلي السفلي مغلق بإحكام بقفله من الداخل ولايمكن فتحه من الخارج أما النصف العلوي فهو مفتوح لكي يتمكن الآباء والزوار المصرح لهم من رؤية المواليد عن بعد، ومن الواضح أن الصورة التقطت من هذا الجزء كما أن هناك حراسات أمنية مشددة في كافة الأدوار والأقسام بالمستشفى .