د.كمال أبو ركبة استطاعت الشرق أن تدخل غرفه الحضانه في مستشفى الولادة والاطفال في العزيزية بجدة الواقعة في الدور الثاني بقسم الولادة والتنويم وهي اشبه ما تكون بباب مفتوح بلا رقيب ودون ادنى ملاحظة من قبل الممرضات والاداريات الموجودات في السنترال المفتوح لتناول القهوة وتجاذب اطراف الحديث والضحك تارةً اخرة ,بينما انشغلت حارسة الأمن الوحيدة المتواجدة في الدور بالتحدث في الهاتف الشخصي بها علماً أن محررة الشرق دخلت جميع غرف الدور الثاني في المستشفى وسؤال نزيلات المستشفى عن مدى ثقتهن بالحضانة التي تأوي اطفالهن ,ودون ادنى ملاحظة من المشرفين على الدور كاملاً وانشغال الممرضات بالقهوة وعلب الدونات . وتقول (م.ع) لدي تخوف كبير على طفلي عند ايداعة للمرضة لتوصلة للحضانة علماً أنة لايوجد نظام متبع بالمستشفى ليمنع دخول الزوار والأقارب لحضانة الأطفال او لمس الطفل ويقتصر السماح للوالدين بالدخول للطفل في حالة إثبات الهوية الوطنية ومطابقتها مع بيانات الطفل وهذا مانتمناة لترتاح الأم بوجود طفلها تحت حماية ورقابة وملاحظة شديدة. وتبين أم خالد انها راضية بقضاء الله وقدرة في حال حصل خطف وارى انة لايوجد انظمة لحماية أطفال الحضانات ولا أخفيك اني استودع طفلي بقول (استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه) كل ما اتتني بة الممرضة واخذتة لإرجاعه بالحضانة المخصصة للأطفال. خرجت الشرق بااتجاة الحضانة المتواجدة في الدور الثاني ووقفت عليها والتقطت عدة صور وفتحت الباب ودخلت بداخلها دون ادنى ملاحظة ,وتوجهت الى حارسة الأمن المنشغلة في الحديث بهاتفها , وتعمدت سؤالها عن الحضانة وموقعها واجابتها بانها الغرفه ماقبل الأخيرة وواصلت حديثها بالهاتف الجوال دون خوفاً او مسئولية على الأطفال المتواجدين. من جانبه استغرب مدير مستشفى الولادة والأطفال بجدة الدكتور كمال أبو ركبة ,من الموضوع وقال بأن لدينا الامور متطورة هذة الفترة واستقبلنا وفد الفترة الماضية وطورنا الحضانات وبشكل لايتخيل ولدينا حارسة امن على باب الحضانة ولدينا نظام حماية المواليد مطبقة وانذارات واجهزة حديثة, ومن الممكن ان المحررة اتت في وقت زيارة واستطاعت الدخول ,ولم يحصل من قبل اختطاف وذلك بتوفيق من الله ولدينا انظمة وحماية , وارجع انشغال حارسة الامن الى انها دخلت دورة المياة ولم تريها وقدمتي في وقت زحمة واستطعت الدخول. مدخل المستشفى (الشرق) مستشفى الولادة والأطفال بجدة