لا شيء تغير في أرقام قتلى النظام السوري، رغم توقيعه على المبادرة العربية أمس، وهو ما يعزز رأي عديد من المراقبين تعليقا على التوقيع: “إنها مناورة لكسب الوقت”. لقد كان يوم أمس، الاثنين، يوم التوقيع، من أكثر الأيام دموية، حيث تشير المصادر الحقوقية إلى مقتل 100 شخص على يد قوات الأمن السورية. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه تم قتل بين 60 و 70 من الجنود الفارين من الجيش في وقت متأخر من بعد ظهر أمس، بينما كانوا يحاولون الفرار من مواقعهم في إحدى قرى محافظة إدلب (شمال غرب). وقد احتدت المواجهات الدامية بين الجيش والهاربين في الأسابيع الأخيرة، خاصة في مناطق إدلب وحمص (وسط) ودرعا (جنوب)، والأماكن التي تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام بشار الأسد. بالإضافة إلى ذلك، قتل 40 مدنياً على أيدي القوات الحكومية، حيث توفي 13 شخصاً في محافظة حمص و11 في محافظة درعا و9 في محافظة إدلب و3 في محافظة دير الزور، وقتل واحد تحت التعذيب في مدينة حماة (وسط)، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وأفاد المصدر، أن قوات الأمن النار فتحت النار على المتظاهرين في المنطقة التاريخية في الميدان بدمشق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. ارتفاع أعداد قتلى السوريين | المبادرة العربية | سورية