تواصل عمادة التطوير الجامعي بجامعة طيبة تنفيذ برنامج التدريبي في المجالات الأكاديمية والإدارية للعام الجامعي تهدف إلى تطوير أساليب التدريب الحديثة وتقديم أفضل البرامج التدريبية التي تساهم في تعزيز قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري بالجامعة في شطري الطلاب والطالبات. وأوضح عميد التطوير الجامعي الدكتور علي بن ناصر آل مقبل أن البرامج التدريبية التي تحظى بدعم واهتمام إدارة الجامعة تنفذها العمادة تسعى لأن تواكب مرحلة التطوير الحالية في مختلف المجالات التي تعتمد على سرعة تدفق المعلومات تحقيقاً لطموحات العمادة ومسايرة لروح العصر, مبيناً أن العمادة تعمل على تطوير وتأهيل كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية بجميع مستوياتها, ووفرت برامج تدريبية وورش عمل تتناسب مع أهداف الخطة الاستراتيجية بالجامعة, وتعد مشاركة وحضور أعضاء هيئة التدريس والإداريين للدورات التدريبية في السنوات الماضية ترجمة حقيقية لمسيرة التطوير في منظومة العمل بعمادة التطوير الجامعي في جامعة طيبة. وأبان الدكتور آل مقبل أن البرنامج التدريبي للعام الجامعي الحالي يشتمل على تنفيذ حزمة من الدورات والبرامج التدريبية المتنوعة في سبعة حقول تعليمية وإدارية, وتركز هذه البرامج في مجملها على مهارات الحاسب الآلي, والمهارات الإدارية, ومهارات تنمية الذات, والمهارات التدريسية, والمهارات البحثية التي تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم, وكذلك برامج الجودة والاعتماد الأكاديمي, وبرامج التعلم الإلكتروني الحديثة. وأضاف عميد التطوير الجامعي بجامعة طيبة أن البرامج التدريبية تهدف إلى صقل مهارات المتدربين بشكل يتناسب مع احتياجات العمل وتعريفهم بمختلف البرامج الحاسوبية وكيفية استخدام أساليب البرمجة الحديثة والاستخدامات الأٍساسية والمتقدمة لبرامج الحاسب الآلي, والتعرف على أدوات تنفيذ الأوامر التقنية, وبرامج التصميم على الحاسب الآلي, وإنشاء وإدارة وتصميم قواعد البيانات وبرمجتها, وإنشاء التقارير, كما يركز البرنامج التطوير الخاص بالدورات الإدارية على دعم وتعزيز قدرات المتدربين وتنمية مهاراتهم في مجال التخطيط الاستراتيجي للمشاركين بما يمكنهم من قراءة ومعرفة اتجاهات ومجالات نجاح مؤسساتهم وكيفية إعداد الخطط الاستراتيجية, والتعامل مع مفهوم الإدارة في المؤسسات التعليمية والإدارة الأكاديمية بالجامعات ومستوياتها وسبل ممارستها, كما يمكن المتدربين في دورات المهارات الإدارية من التأقلم مع أساليب إدارة الوقت وتحليل العوامل التي تسبب إهدار الوقت, وكذلك كيفية كتابة التقارير والمراجعة والتدقيق, والمهارات الإدارية في السكرتارية, وتطوير مهارات المتدربين في وسائل تحسين سرعة القراءة وسرعة الاستيعاب لدى القارئ, واستخدام الأدوات الذكية في التفكير الفعال والتفكير الإيجابي والمنطقي وتوظيفه في البيئة التعليمية, والتعريف بمفهوم الاتصال وأهميته, وما هية لغة الجسد وتأثيرها على المتلقي أثناء التخاطب والاتصال بالآخرين, وتوعيتهم بمعوقات الاتصال الفعال, وتوضيح أنماط الشخصيات والاتصالات. وأفاد الدكتور علي آل مقبل أن خطة البرامج التدريبية التي تنفذها عمادة التطوير الجامعي بجامعة طيبة تشتمل على دورات خاصة بأعضاء هيئة التدريس والمحاضرين تركز على تعزيز المهارات التدريسية المؤثرة, والأساليب المتنوعة التي تحقق الفاعلية في التدريس وإيصال المعلومة للمتلقي (الطالب والطالبة), كما تهدف هذه الدورات إلى تعريف المتدربين على مهارات العرض والإلقاء وكيفية إدارة القاعة مع الأعداد الكبيرة من الحضور, وتحقيق تأثير فعال لدى المتلقين, وتعريفهم ك ذلك بمميزات الاختبارات الموضوعية وسبل التعامل معها, ومهارات الإشراف على الرسائل العلمية, وآليات التحكيم, ومتطلبات وآليات الإرشاد الأكاديمي وأسس نجاحه, وصولاً إلى الدورات التي تعزز قدرات المتدربين في خطوات كتابة البحث ونشره وعرضه في المؤتمرات العلمية بأسلوب شيق و جذاب. وأشار إلى أن دورات العمادة تضمنت برنامج تدريبي خاص بأساليب الجودة والاعتماد الأكاديمي يعرف المتدربين بمتطلبات هذا المجال ويقدم لهم أمثلة ونماذج حول البرنامج كما يقدم لهم تصوراً عن الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي, وتدريبهم على إعداد خطط الدراسة الذاتية اعتماداً على معايير جودة البرامج, وكيفية عمل تقارير التقويم الذاتي المؤسسة التعليمية والمعايير الفرعية وكيفية توظيفها بما يخدم مجموعة العمل في المؤسسة التعليمية, ويدعم مخرجاتها. المدينةالمنورة | عبدالمجيد عبيد